قال موقع وزارة الدفاع إن فرق الألغام تمكنت حتى الآن من نزع أكثر من ثلاثة آلاف لغم زرعتها عناصر تنظيم القاعدة بعد فرارها من محافظة أبين إثر العمليات العسكرية التي قادها الجيش اليمني ولجان شعبية منذ أكثر من شهرين. نسب الموقع إلى قائد إحدى فرق المهندسين العسكريين أن الفريق نزع أكثر من ثلاثة آلاف و119 لغما كان قد زرعها أعضاء القاعدة قبل فرارهم من محافظة أبين. وأوضح أنه تم نزع تلك الألغام خلال أسبوع من العمل الجاد والمتواصل من مدينة زنجبار وباجدار وحصن شداد والمراقد وملعب حسان والطرق الرئيسة داخل زنجبار, إضافة إلى مبان حكومية ومنشآت عامة بينها البحث الجنائي ومقر بنك التسليف التعاوني الزراعي وإدارة الأمن. وأضاف: "تم تدمير تلك الألغام وهي من صنع محلي واستخدمت في صناعتها بطاريات الدراجات النارية وأنابيب الغاز والفريون وقذائف الدبابات والمدفعية ومواد أخرى". وأشار إلى أن تلك الألغام أودت حتى الآن بحياة أكثر من 23 عسكريا من الوحدات العسكرية المرابطة في محور أبين بينهم ثلاثة من فريق نزع الألغام اثنان منهم برتبة عقيد والثالث مساعد وثلاثة مصابين, مقدرا عدد من استشهد من المواطنين بهذه الألغام بأكثر من خمسين شخصا. وقال: "إن انفجارات تلك الألغام التي زرعها أعضاء أنصار الشريعة تسمع يوميا داخل مدينة زنجبار بمعدل ثلاث إلى أربع مرات يوميا ينتج عنها سقوط شهداء وجرحى". وأكد العقيد علي مشعل أن العمل سيتواصل لحين الانتهاء من نزع كل الألغام التي زرعها أنصار الشريعة في مناطق مختلفة بمحافظة أبين. من جانبه أوضح نائب رئيس شعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة الجنوبية العقيد الخضر محمد الطلي ل" 26سبتمبرنت " أنه توجد حاليا في أبين ست فرق مسح ميداني وفصيلة لنزع الألغام تابعة للمركز التنفيذي للتعامل مع الألغام وفريقان لنزع القذائف إضافة إلى أربع فرق من المهندسين العسكريين التابعين لشعبة الهندسة العسكرية بالمنطقة العسكرية الجنوبية.