قالت وزارة الداخلية اليوم الأربعاء إنها أحبطت محاولة اختطاف القائم بأعمال السفير الإماراتي بصنعاء. وفي مؤتمر صحفي عقده اليوم بصنعاء، قال العميد محمد القاعدي مدير التوجيه بالوزارة إن ستة مسلحين، اثنين منهم ينتمون لتنظيم القاعدة حاولوا اختطاف السفير الإمارتي، اسمه خالد الحوسي، غير أن الأجهزة الأمنية أحبطت مخطط اختطافه بناء على معلومات استخباراتية. و كشف المسئول الأمني خلال المؤتمر ذاته، عن ضبط الاجهزة الامنية عصابة تقوم باختطاف المواطنين السعوديين وتهديد العاملين في السفارة السعودية بصنعاء، دون مزيدمن التفاصيل. ولم يتسن الحصول على تعقيب فوري من السفارة الإماراتية باليمن حول ما ذكره القاعدي. وأشار إلى الإجراءات الأمنية المتخذة خصوصا فيما يتعلق بجرائم الاغتيالات التي وصلت إلى 43 عملية اغتيال و 22 محاولة اغتيال تم ضبط 13 متهما وتسع دراجات نارية مستخدمة في عمليات الاغتيالات تلك خلال الفترة من 1 مارس وحتى 23 أبريل الجاري . وأشار الدكتور القاعدي إلى أن قتلى العمليات الإرهابية من رجال الأمن وصل إلى 143 شهيد و 173جريح.. فيما ضبطت الأجهزة الأمنية 26 عنصرا من عناصر تنظيم القاعدة وقضت في المواجهات المستمرة معها على 72 عنصرا وإصابة أربعة آخرين خلال الفترة نفسها . وقال إن الأجهزة الأمنية ضبطت أربعة آلاف و768 جريمة جنائية من اصل 5427 جريمة مبلغ عنها فيما لا تزال الأجهزة الأمنية تتعقب 655 جريمة ضبط فيها 4928 متهما راح ضحيتها 2080 شخص بينهم 24 حالة قتل من الإناث. وفيما يتعلق بجرائم الاختطافات التي حدثت خلال ال50 يوما الماضية فقد سجلت 56 جريمة ضبطت الأجهزة الأمنية منها 32 جريمة و25 متهما و 49 سيارة تستخدم في جرائم الاختطافات ، إلى جانب القضايا الجنائية المتعلقة بجرائم السرقة الحرابة وعمليات التزوير في المحررات والبطائق الرسمية. وجرى في المؤتمر استعراض فلم وثائقي لعصابة متخصصة في عملية الاختطافات مكونة من ستة أشخاص ضبطت أثناء محاولة اختطاف القائم بأعمال السفير الإماراتي بصنعاء وبحوزتها أسلحة وبطائق مزورة ولوحات معدنية مسروقة ، إلى جانب ضبط معدات تستخدم في التصنيع الحربي. كما استعرض فيلما وثائقيا عن العمليات التخريبية التي تستهدف أنابيب النفط وأبراج الكهرباء من خلال اعتراف أحد المضبوطين على ذمة هذه الجرائم التي كبدت الوطن خسائر فادحة. وقد أجاب مدير العلاقات والتوجيه بوزارة الداخلية ومعه السكرتير الصحفي لوزير الداخلية المقدم أحمد حربه على أسئلة واستفسارات الصحفيين ومراسلي وسائل الإعلام المحلية والدولية.