أعلنت وزارة الصحة السعودية، اليوم الأربعاء، تسجيل أمس 16 إصابة جديدة بفيروس "كورونا"، إضافة إلى وفاة شخصين سبق الإعلان عن إصابتهما بالفيروس. وبإعلان اليوم يرتفع عدد المصابين بالفيروس منذ أول ظهور له في سبتمبر/ أيلول 2012 حتى الآن إلى 361 من بينهم 199 خلال الشهر الجاري، فيما ارتفع عدد الوفيات إلى 107 حتى الآن من بينهم 43 خلال الشهر الجاري. وقالت وزارة الصحة السعودية في بيان نشرته على موقعها الإلكتروني، اليوم، إن العدد الكلي لحالات الإصابة المؤكدة ليوم أمس الثلاثاء هم : 16 حالة (7 حالات في الرياض و 3 حالات في جدة و2 في تبوك وحالة في مكة وحالة في المدينة وحالة في حفر الباطن وحالة في نجران). وبينت أن المتوفين هم رجلين من الرياضوتبوك من الحالات التي سجلت سابقًا. ويثير تسجيل إصابات بالفيروس في مكةالمكرمةوالمدينةالمنورة، وجدة، التي تقع في طريق ذهاب وإياب الحجاج والمعتمرين القادمين للمملكة جوا وبحرا، مخاوف وقلق؛ مع اقتراب شهور رجب وشعبان ورمضان، الذي يزداد فيها الإقبال على أداء العمرة. ورغم وجود مخاوف مماثلة العام الماضي، مر موسمي عمرة رمضان وحج العام الماضي التي تستقبل فيهما السعودية ملايين الحجاج والمعتمرين من الخارج دون تسجيل أي إصابات بفيروس كورونا. ونصح وكيل وزارة الصحة السعودي زياد ميمش كبار السن وأصحاب الأمراض المزمنة والحوامل أن يؤجلوا أداء فريضة الحج هذا العام لتجنب الإصابة بفيروس "كورونا". كما حذر وزير الصحة السعودي المكلف عادل فقيه من المخالطة المباشرة مع الجمال، ودعا إلى أخذ الحيطة عند التعامل مع لحوم الجمال النيئة وعدم شرب الحليب قبل غليه كإجراء احترازي لتجنب الإصابة بفيروس "كورونا". جاء ذلك خلال مؤتمر صحفي عقد بديوان وزارة الصحة في العاصمة الرياض أمس، بحسب وكالة الأنباء السعودية. وبحسب إحصاء أعدتها وكالة الأناضول، فقد تم تسجيل 220 حالة إصابة بكورونا في السعودية منذ مطلع العام الجاري، من بينهم 199 حالة خلال الشهر الجاري فقط ، فيما تم تسجيل 50 حالة وفاة بالفيروس منذ مطلع 2014 بينهم 43 خلال الشهر نفسه. وارتفع عدد المصابين بالفيروس الذي أعلن عن أول ظهور له بالسعودية منذ عامين، من 141 حالة في نهاية عام 2013 إلى 361 حتى الآن، فيما ارتفع عدد الوفيات من 57 حالة وفاة (نهاية 2013) إلى 107 حتى الآن. ويعد فيروس "كورونا"، أو ما يسمى الالتهاب الرئوي الحاد، أحد الفيروسات التي تصيب الجهاز التنفسي، ولا توجد حتى الآن على مستوى العالم معلومات دقيقة عن مصدره هذا الفيروس ولا طرق انتقاله، كما لا يوجد تطعيم وقائي أو مضاد حيوي لعلاجه.