أكدت مصادر محلية بمحافظة شبوة تقدم قوات من اللواء 136من مدينة عتق فجر اليوم.. واشارت الى وصول الحملة صباح اليوم إلى مفرق الصعيد بشبوة دون حدوث اي اشتباكات مع عناصر القاعدة عدا ان المنطقة شهدت تحليق مكثف للطيران، منوهة الى انه وبعد وصول القوات وتمركزها في مفرق الصعيد تم تعزيزها بقوات أضافية من عتق .. واصلت الحملة طريقها الى النقبة جنوب المفرق؛ حيث حصلت مواجهات بالأسلحة المتوسطة واستهدفت قذيفة تجمعا للجنود قتل فيها ستة وجرح عدد آخر. وتقول مصادر القاعدة أنه لايوجد غير عدد من الجرحى في صفوفها وان الحملة سيطرت على شبكات الاتصال الأرضية والهوائية وقطعت كافة الاتصالات على المفرق والنقبة بالكامل ، ثم سيطرت قوات الجيش على الطريق الواصلة بين المنطقتين ومنعت مرور الأهالي والسيارات. وتقول المصادر ان قوات الجيش توقفت في الضلعة ولم تواصل التقدم إلى عزان بعد أنباء عن احتمال وقوع كمائن على طول الطريق. ويستعد الجيش للتقدم إلى المحفد الذي يبعد حوالي 50كم جنوب الصعيد، والذي يراها البعض أصعب معركة قد تكون على جبال ووديان المحفد حيث تعد أخطر معاقل القاعدة لذا ستعزز الحملة بقوات من النخبة التي وصلت عتق وفقا للمصادر. خبراء مقربون يقولون أن القاعدة تحاول استدراج الجيش إلى جبال ووديان المحفد وعزان ومن ثم تنفيذ عمليات ضدهم حيث وأن الجيش ومنذ تنفيذ الحملة لم يسيطر إلا على الطريق الاسفلتية وبعض المناطق الرئيسية . وتفيد أنباء أن الجيش سيتقدم يوم غد من أكثر من جهة ، ياتي هذا في وقت اعلنت فيه عن تسليم 8 جنود الى الجيش كانت القاعدة ألقت القبض عليهم الثلاثاء الماضي في مفرق الصعيد في أول تقدم للجيش حين حاصرت القاعدة الحملة ودمرت عدد من الآليات واستولت على البعض. حدود المنطقة جغرافيا واهمية النقبة: وقد كانت نقطة تجمع الجيش قبل التوجه غلى الصعيد في منطقة خمر وهي بعد عتق وتبعد عنها ما يقارب 13 كيلو متر يلي خمر مباشرة مفرق الصعيد ، ولا تتجاوز المسافة التي تفصل بين خمر والصعيد 5 كيلوا متر ، ثم مفرق لطريق تقودك بإتجاه الصعيد وتفرع أخر له بإتجاه عدن – المكلاء ، وتبلغ المسافة من المفرق إلى الضلعة قرابة 15 كيلو متر ، ومن مفرق الضلعة الى الصعيد تبلغ حجم المسافة قرابة 15كيلوا ، يلي الضلعة منطقة النقبة، والنقبة هذه تمثل موقعا استراتيجيا لانها تربط بين طريقين، طريق عدنعتقوعدن عزان المكلا – وايضا طريق عتق عزان المكلا ، وكل ذلك يقع إلى جهة الجنوب.