كشفت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، اليوم السبت، أن الأجنبي الذي قتل مسلحين يمنيين حاولوا خطفه قبل نحو أسبوعين، لم يكن روسياً، ولم يكن أيضاً شخصاً واحداً، بل كانا ضابطان أميركيان، في وقت أكدت فيه الحكومة الفرنسية، أن مواطنَين فرنسيَين اعتقلا في اليمن، للاشتباه في قيامهما بأنشطة متطرفة. ونقلت الصحيفة الأميركية عن مسؤولين أميركيين، إن ضابطاً أميركياً في وحدة العمليات الخاصة، وآخر في وكالة الاستخبارات الأميركية "سي آي إيه"، قتلا مسلحين يمينين اثنين حاولا خطفهما، عندما كانا في محل للحلاقة في صنعاء. وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية، ماري هارف، للصحيفة "نؤكد أن ضابطين أميركيين تابعان للسفارة الأميركية، أطلقا الرصاص من سلاحيهما باتجاه مسلحين حاولا خطفهما في صنعاء". وأضاف أن المسلحين قُتلا على الفور "فيما غادر ضابطا السفارة اليمن".