ثمنت جماعة الإخوان المسلمين بمصر "إعلان بروكسل" بخصوص الأزمة المصرية بحسب بيان للجماعة صدر مساء الاثنين. وقال البيان الذي وصل وكالة الأناضول نسخة منه اليوم، "نثمن إعلان بروكسل الذي أعلنته القوى السياسية المصرية بهدف توحيد الجسد الثوري بقواه الوطنية المتنوعة والمؤمنة بأهداف ثورة 25 يناير/كانون الثاني 2011 (التي أطاحت بنظام الرئيس الأسبق حسني مبارك)، والمكافحة من أجل إنهاء الانقلاب العسكري ودحره قريبا ". وفي الثالث من يوليو/تموز 2013 عزل الجيش المصري، بمشاركة قوى دينية وسياسية، الرئيس السباق محمد مرسي، ويطلق مؤيدو مرسي على الإطاحة به "انقلاب عسكري" فيما يراها معارضوه "ثورة شعبية". وقالت الجماعة إن "استعادة المسار الديمقراطي تعني بوضوح احترام إرادة الشعب المصري والتي عبر عنها في استحقاقات انتخابية عديدة شهد العالم بنزاهتها وفي القلب من ذلك عودة أول رئيس مدني منتخب (في إشارة لمرسي)". وفي يونيو/حزيران 2012 ، فاز مرسي بأول انتخابات رئاسية تشهدها مصر بعد ثورة 25 يناير/كانون الثاني. كما ثمنت جماعة الإخوان "استمرار التحالف الوطني لدعم الشرعية ورفض الانقلاب (المؤيد لمرسي) في أداء دوره الوطني الرائد بالتعاون مع كل الثوار الأحرار" على حد قول البيان. وكانت شخصيات مصرية معارضة للسلطات الحالية، أصدرت في العاصمة البلجيكية بروكسل، مساء الأربعاء الماضي ، "إعلان مبادئ لاستعادة ثورة 25 يناير / كانون الثاني 2011″. و"إعلان المبادئ" الذي جاء تحت عنوان: "من أجل استرداد ثورية يناير/ كانون الثاني، واستعادة المسار الديموقراطي"، نص على "الإيمان بمبادئ ثورة 25 يناير وأهدافها والتمكين لمكتسباتها". وضمت المبادئ العشرة التي أعلنتها الشخصيات المصرية المعارضة من بروكسل "إدارة التعددية التشاركية ضمن حالة توافقية، وعودة الجيش الوطني إلى ثكناته، وبناء استراتيجية للمصالحة، والقصاص وتحقيق العدالة الاجتماعية، وتمكين الشباب، وسيادة القانون، والمواطنة، وتشكيل مؤسسات الدولة العميقة من أبناءها الشرفاء، واستعادة حيوية المجتمع المدني وتحريره، وإعطاء الأولوية الكبرى للأمن الإنساني، والقضاء على الفساد، والاستقلال الوطني الكامل لمصر ورفض التبعية، وتفعيل دور مصر الإقليمي والدولي" .