حذّر المفتي العام رئيس هيئة كبار العلماء وإدارة البحوث العلمية والإفتاء الشيخ عبدالعزيز بن عبدالله آل الشيخ من الإخلال بالأمن وقطع الطرقات ، والغش في المعاملات والسلع المنتهية صلاحيتها وخداع الناس. وأشار إلى أن ذلك من الفساد في الأرض ومن كبائر الذنوب ، مبيناً أن للذنوب والمعاصي عواقب وخيمة وخاصة كبائرها ومن أعظمها الشرك بالله، والسحر ، وقتل النفس بغير حق. وقال : «وللأسف كثرت الاستهانة بسفك الدماء فكل يوم نسمع عن سفك الدماء هنا وهناك. ومن كبائر الذنوب إضاعة الصلاة والتهاون في أدائها. ويعد التهاون في أداء الزكاة من كبائر الذنوب. وعقوق الوالدين من أكبر كبائر الذنوب. والزنا سبب في الفساد وانتشار الأمراض السيئة والخطيرة. فاحشة اللواط أعظم من الزنا لأنها أمر أشدّ تحريما. ويعدّ الربا من كبائر الذنوب. وأكل مال اليتيم من غير حق من كبائر الذنوب». وأوضح أن من كبائر الذنوب الكذب على الله وعلى رسوله ، وشهادة الزّور من غير حق ، ويعدّ تعاطي المخدرات والمسكرات أساس كل شرّ. وقذف المحصنات الغافلات. والسرقة بشتى أنواعها. وتكفير المسلم بغير حق. وسبّ أصحاب رسول الله عليه الصلاة والسلام. فعليكم بالابتعاد عن كبائر الذنوب ووسائلها، وكذلك الابتعاد عن محقّرات الذنوب.