قال ستروان ستيفنسون، عضو البرلمان الأوروبي و رئيس وفد البرلمان للعلاقات مع العراق إن إزالة المالكي من منصبه، وإنهاء التدخل الإيراني وإقامة حكومة مؤقتة وطنية وديمقراطية غير طائفية، هو الحل الوحيد للأزمة في العراق مؤكدا ان هيئة علماء المسلمين في العراق دعت الثوار العراقيين لمعاملة الناس بالحسنى. واضاف ستيفنسون ان الانتفاضة الشعبية في العراق وتحرير مدنها واحدة تلو الأخرى، جنبا إلى جنب مع انهيار قوات المالكي وفرارها الجماعي وتراجعها في مواجهة العشائر، متواصلة بشكل السريع. واشار رئيس وفد البرلمان انه تحت ذريعة محاربة الإرهاب،فإن المالكي والنظام الإيراني في محاولة لتبرير التدخل من فيلق القدس الارهابي الايراني من جهة وغزو العراق من قبل الحرس الثوري من ناحية أخرى لتشجيع الولاياتالمتحدة لتتدخل عسكريا لصالح المالكي لتكرار خطأ في الماضي في العراق، على نطاق أكثر خطورة. وتابع ستيفنسون نحن في الغرب نعترف أن هذه ثورة شعبية ضد المالكي والنظام القمعي والإجرامي، الذي أسس بمساعدة الولاياتالمتحدة، وبالطبع تحت إشراف وقيادة الفاشية الحاكمة في إيران على نفقة مئات المليارات من الدولارات من الأموال والنفط ثروة العراق. واكد ان النظام الإيراني يستعد الآن لإنقاذ المالكي. ولقد تم بالفعل ارسال نحو 150 مقاتلا من قوات الحرس الثوري القدس وأرسلت لا يقل عن ثلاثة كتائب من قوات القدس، وأحد فروع الحرس في الخارج من النخبة. وقال ستروان ستيفنسون ان هيئة علماء مسلمين في العراق دعت في بيان 12 التي تلعب دورا مهما في التطورات في البلاد دعت الثوار العراقيين لمعاملة الناس بالحسنى، والمساعدة في حل مشاكلهم، والتعامل الحسن مع المجموعات العرقية أيضا، الامتناع عن أخذ الرهائن، والعفو والصفح وحسن التعامل مع أتباع جميع الأديان دون تحيز. في هذا الإطار، امتنعت العشائر المسلحة من دخول سامراء في محافظة صلاح الدين حيث يقع ضريح اثنين من أئمة الشيعة، وهي تحاول السيطرة على المدينة من خلال المفاوضات مع القوات الحكومية من أجل منع أي عمليات القتل وسفك الدماء