أقام شباب الثورة بمدينة تعز اليوم مهرجانا جماهيريا كبيرا احتفاء باليوبيل الذهبي لثورة 26 سبتمبر " والذكرى ال " 49 " لثورة اكتوبر ،توافدت الجماهير من مختلف قرى وعزل ومديريات المحافظة إلى شارع جمال عبد الناصر مكان المهرجان. اقيم في المهرجان عرض كرنفالي حيث استعرضت في الحفل مختلف شرائح المجتمع العسكرية والمهنية والأكاديمية والطبية والتعليمية والمرأة والطفل واسر الشهداء والشباب والعلماء والمثقفين ثم تلى ذلك عرض مديريات المحافظة المختلفة والذين طالبوا جميعهم بسرعة تحقيق أهداف ثورة ال 11 من فبراير 2011م كما طالبوا برد الاعتبار لأهداف ثورتي 26 سبتمبر و14 اكتوبر والتي أفرغهما نظام صالح من محتواهما وحولهما إلى مشروع فردي أسري. وفي الحفل الذي استهل بالنشيد الوطني خاطب الدكتور عبد الله الذيفاني رئيس المجلس الأهلي بمحافظة تعز ورئيس اللجنة المنظمة للحفل جموع الثوار والمحتفلين بالقول : سلام عليكم من الله سبحانه وتعالى يظلكم ويحتفي بكم ويبارك لكم في وقفتكم هذه الوقفة التي تعلنون فيها سقوط عائلتين عائلة حميد الدين والحالمين بعودتها وعائلة عفاش والحالمين بعودتها ونقول لهم لقد غابت شمسها وتوعدهم بالمحاكمة على ما فعلوا من جرائم في حق هذا الشعب، حد قوله. مضيفا : هنيئا لكم هذه الذكرى الغالية على كل قلب حر وشريف وملتزم بقضايا الوطن وحقه في الاستواء على مكانة تليق به وتأريخه العريق وإسهاماته الحضارية في فترات التاريخ المختلفة قبل أن يحل عليه ظلام جثم عليه بحكم استبدادي بشماله واحتلال بغيض في جنوبه إلى أن جاءت هذه الثورة اليمينة العظيمة سبتمبر من عام 62م وانجبت ثورة 14 اكتوبر العظيمة لتتجسد واحدية الثورة وواحدية الوطن والطموح وأكد على وحدة اليمن على مر التاريخ. وأشار إلى أن هذا الاحتفاء هو احتفاء بصناعة الأمل وصناعة المستقبل الذي اعتقل عام 1978م حينما اعتلى من فراغ من وصفه ب"اللاصالح" كرسي الحكم على حين غفلة حينما كان القادة منشغلون بشئون الواقع السياسي الذي اختلطت فيه الاغتيالات والدماء والاعتقالات والتعقيدات العسكرية التي تشكلت بعمق بين شطري الوطن. وتطرق إلى معاناة الوطن والمواطن طيلة العقود الثلاثة الماضية والتدمير الممنهج الذي مارسه في حق مؤسسات الدولة والتي قضى من خلالها على حلم قيام الدولة المدنية الحديثة حتى انبلاج فجر ثورة الحادي عشر من فبراير التي قال أنها أسست لعهد جديد وتاريخ جديد من تاريخ اليمن الحديث، وأن دماء شهداء ثورة فبراير اختلطت وامتزجت مع دماء شهداء الثورتين العظيمتين سبتمبر واكتوبر ليشكل هذا الامتزاج ولادة جديدة لمسار جديد يأخذ بأهداف الثورة إلى التحقق كما حقق هذا الامتزاج تكامل الأدوار لأجيال اليمن الأحرار والشرفاء الذين اشتركوا بالولاء والانتماء لليمن الأرض والإنسان. كما احتفل ثوار وثائرات محافظة إب اليوم باليوبيل الذهبي لثورة ال26 من سبتمبر بفعاليات فنية ومسيرات عنوانها واحدية الثورة. واكد الاستاذ خالد هاشم المسؤول في المجلس التنفيذي لقوى الثورة ؛ استمرارية الثورة وواحديتها كما اكد على حق ابناء محافظة إب ان ينعموا بالتغيير الذي ضحوا من اجله وان يلمسوا خيرات الثورة، كما طالب بالعمل على إغلاق السجون الخاصة بالمتنفذين في العدين والجعاشن وألقيت في المهرجان كلمة التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة اب ألقاها المهندس وليد الجعور اكد فيها الوفاء لدماء الشهداء والاستمرار في الثورة حتى تحقيق أهدافها كاملة. وانطلقت مسيرة رجالية ونسائيه باتجاه شارع تعز الى جولة الصوفي واتجهت الى خط المحافظة ووقف المتظاهرون وقفة احتجاجية تطالب بضبط المتنفذ محمد احمد منصور وميليشياته وكل من قام بالاعتداء على المواطنين وكذلك ضبط من قاموا بالاعتداء على الطفل نادر خالد قاسم والذي القي من سطح منزل من قبل ميليشيات منصور. وتم في الوقفة قراءة بيان صادر عن منظمة هود بمحافظة اب ادانت فيه الحادث ودانت الصمت المتكرر للسلطة المحلية حيال شكاوى المواطنين من ابناء الجعاشن وقال بيان منظمة هود بإب: ان رمي الطفل نادر من سطح الدور الثاني من قبل مليشيات محمد أحمد منصور يكشف حجم الانتهاكات في المحافظة، وطالب البيان النيابة بسرعة التحقيق، وبإحالة ملفات المهجرين إلى القضاء وكانت مسيرة شموع خرجت مساء الثلاثاء من ساحة خليج الحرية دعا لها التحالف الشبابي لقوى الثورة بمحافظة إب بعد مراسيم إيقاد الشعلة احتفاء بالعيد الذهبي لثورة سبتمبر واتجهت المسيرة باتجاه شارع العدين وصولا الى جولة الشهداء حيث وقف المشاركون دقيقة حداد رفعوا فيها صور الشهداء قرأوا فيها الفاتحة على ارواح الشهداء ورددت في المسيرة عبارات تؤكد على واحدية الثورة واستمراريته