عبّر المجلس الوطني الأعلى للنضال السلمي لتحرير واستعادة دولة الجنوب عن إدانته للجرائم التي قال إنها تُرتَكب بحق أبناء محافظة الضالع وتستهدف الأبرياء من النساء والأطفال والمواطنين العُزَّل. وقال المجلس الوطني في بيان له إن «الشعب الجنوبي سيتصدى لتلك المشاريع وسينتصر وسيقدّم المسؤولين عن تلك الجرائم إلى المحاكمة, وفي مقدمتهم الرئيس عبدربه منصور هادي والمسؤولين المتنفذين في حكومته التي وصفها ب"سيئة الصيت وصاحبة السجل الأكبر في ارتكاب جرائم الإبادة الجماعية ضد شعب الجنوب». وأشار إلى أن ما يجري اليوم من عبث بحياة الجنوبيين في الضالع ولحج وشبوة وأبين وحضرموت يتصاعد بعد ذهاب من وصفهم البيان بالخونة الذين قال إنهم سقطوا أخلاقياً وقيمياً في أحضان القتَلَة ، مؤكداً أن تلك الجرائم التي تستهدف شعب الجنوب, يتحمل مسؤوليتها علي سالم البيض ومن كان يحكم معه في الجنوب قبل عام 1990م. وخاطب البيان من وصفهم بالخونة, بينهم النوبة والمفلحي بالقول: «إن من يتهيأ ليسقط في أحضان قتَلَة شعب الجنوب العربي ومن يؤدي أدواراً مازالت غير مُعلَنة داخل الجنوب وحركته الشعبية الجنوبية التحررية نقول لهم إن شعب الجنوب العربي الأصيل سيهزمكم, وسيطاردكم العار ما حييتم؛ كونكم تبيعون أهلكم وأولادكم وأحفادكم ومستقبلهم للنظام اليمني». ودعا المجلس في بيانه الجنوبيين إلى الصمود ومواصلة النضال حتى تحرير الجنوب والمشاركة الفاعلة في مهرجان ما وصفها بذكرى اليوم الأسود لاجتياح الجنوب في 7 يوليو 1994م وذلك في ساحة العروض خور مكسر بمدينة عدن لتوجيه رسائل للعالم أجمع أن شعب الجنوب لن يقبل بالمزيد من الإبادة.