وصف القيادي في اللقاء المشترك، والأمين العام المساعد لاتحاد القوى الشعبية، الدكتور محمد عبدالملك المتوكل، ما كشف عنه رئيس التجمع اليمني للإصلاح محمد اليدومي في صفحته ب «الكارثة» التي قال إنها لن تنال سوى من حزب الإصلاح. وقال المتوكل- في تصريح نشرته صحيفة «اليمن اليوم»: «ما ورد في منشور الأخ محمد اليدومي شيء مؤسف ويدفعنا إلى التساؤل، هل آن الأوان للإصلاح أن ينتحر». وأضاف: «تحوُّل الإصلاح إلى حركة مسلحة إرهابية «داعش» هو انتحار ولا يمكننا تسميته شيئاً آخر». وأشار إلى أنه إذا كان قصد اليدومي إرسال تهديدات للرئيس عبدربه منصور هادي أو وزير الدفاع اللواء محمد ناصر أحمد فهو مخطئ، مضيفا : «الرئيس مدعوم دولياً.. وكذلك داخلياً من الشمال والجنوب، كما أن مثل هذه التهديدات بالتحول إلى جماعات مسلحة إرهابية هو دليل ضعف وليس دليل قوة». وأردف، أستاذ العلوم السياسية بجامعة صنعاء: « على الإصلاح أن يقرأ الوضع جيداً، وأن يعيد حساباته وأن يجيب على السؤال التالي: لماذا لم تخرج بيانات المجتمع الدولي وتحديداً مجلس الأمن ورعاة المبادرة الخليجية بإدانات ضد أنصار الله (الحوثيين) من ذلك النوع الذي كان يأمله الإصلاح»، موضحاً أن المجتمع الدولي يعرف جيداً أن الحرب التي جرت في عمران وما جاورها هي بين الحوثيين والإصلاح، وأن وحدات من الجيش قاتلت دون إذن وزارة الدفاع ولهذا ورد في بيانات المجتمع الدولي الإشارة إلى ضرورة التزام وحدات الجيش بالعمل للسيادة الوطنية. وعن دعوات التحالف مع المؤتمر الشعبي العام الواردة من بعض كوادر الإصلاح العقلانية، قال المتوكل: «لا أعتقد أن المؤتمر قد فقد عقله إلى الحد الذي يجعله يقبل العودة للتحالف». وكان رئيس الإصلاح محمد اليدومي شن هجوما حادا على الحوثيين، واصفا إياهم باللصوص. وأكد اليدومي، في منشور له على صفحته بموقه «فيس بوك»، أن الحوثيين، الذين وصفهم بداعش اليمن، ليسوا إلاَّ لصوصاً لأملاك المواطنين ، وقتلة لأرواح أبناء القوات المسلحة والأمن ، وقطّاع طرق لعابري السبيل، ومفجري المساجد، وناسفي المدارس ومراكز تحفيظ القرآن الكريم.