قال زعيم جماعة الحوثيين عبدالملك الحوثي إن الجرعة تأتي في هذه المرحلة عامل من عوامل الاستهداف لليمن وتنفيذا لرغبات خارجية وليست في سياق منظومة إصلاحات اقتصادية ، مشيرا إلى أنها تمثل حالة من الفشل والإخفاق السياسي. وأكد الحوثي، في خطاب بثته قناة «المسيرة» الحوثية مساء اليوم، أنه كان هناك خيارات بديلة ومعالجات أخرى لو كان هم المعالجات الإقتصادية إلا أنهم تجاهلوها واتجهوا إلى هذا الإجراء، منوها بأنه كان بالإمكان أن تساهم مخرجات الحوار في إصلاح المنظومة الإقتصادية وإصلاح منظومة الحكم، داعيا الشعب اليمني إلى الخروج لرفض الجرعة والمطالبة بإسقاط الحكومة ويؤكد أن كل الخيارات مفتوحة أمام الشعب. وأوضح أن الجرعة بمثابة خنقا اقتصاديا للشريحة الأكبر وهي شريحة الفقراء، وقال: «نحن أمام سلطة ليس من ضمن اهتماماتها مصلحة الشعب , سلطة يسيطر عليها حزب يرى كل شيء في مصالحه الخاصة، في إشارة منه إلى حزب الإصلاح». ولفت إلى أن حزب الإصلاح يحرص على الإسئثار بالسلطة والهيمنة عليها لتعزيز وضعه على المستوى الداخلي من خلال الدخول في صفقات خارجية تؤثر على الشعب، منبهاً أن هناك عشرات الآلاف من عناصر الإصلاح تم تجنيدهم في الجيش وأن ذلك عامل من العوامل المؤثرة على الميزانية العامة للدولة. وحول مايجري في غزة أكد الحوثي أن الشعب الفلسطيني يقتل اليوم بالسلاح الأمريكي وأن أمريكا ستدفع ثمن وقوفها مع إسرائيل. وأشار إلى أن أمريكا تقدم الأموال الهائلة للإحتلال وتقوي القبة الحديدية التي تتصدى لصواريخ المقاومة وتقف مع إسرائيل في عدوانها البشع ضد الفلسطينيين. تفاصيل الخطاب في وقت لاحق.