قال السفير الأمريكي بصنعاء إن زيارة الرئيس عبده ربه منصور هادي للولايات المتحدةالأمريكية عبرت عن قوة أواصر العلاقة بين اليمن والولاياتالمتحدةالأمريكية . وأكد السفير خلال جلسة مع عدد من الصحفيين ووفد رجال الأعمال اليمنيين الذي سيتوجه إلى أمريكا في 17 من الشهر القادم أن أمريكا ستدعم اليمن من خلال ثلاث مراحل المرحلة الأولى تتمثل بدعم مشاريع البنية التحية خصوصا في التعليم والصحة ، و العمل مع الحكومة اليمنية لتنفيذ مشاريع اقتصادية ودعمها في عملية الإصلاحات التي تنفذها والعمل على عقد سلسلة لقاءات بين رجال الأعمال اليمنيين والأمريكيين. موضحا أن تطوير الاقتصاد يأتي من دعم القطاع الخاص ومكافحة العنف والإرهاب سيكون بتوفير فرص عمل للعاطلين . لافتا إلى أن التنمية لا يمكن أن تتم دون أمن كما أنه لا يمكن أن يكون هناك أمن بدون تنمية فالأمن والتنمية مرتبطان ببعضهما. وأضاف " إن زيارة الوفد التجاري المكون من 10 من كبار رجال المال والأعمال اليمنيين برفقة السفير الأمريكي تهدف إلى رسم صورة حقيقية عن البيئة الاستثمارية في اليمن خصوصا في مجال الطاقة والزراعة والتقريب بين رجال الأعمال اليمنيين والأمريكيين. وأشار إلى إمكانية توليد الطاقة الكهربائية عبر الرياح في المحافظات الساحلية اليمنية. من جهته قال رجل الأعمال فتحي عبدالواسع إن الوفد الذي سيستمر 17 أيام سيوضح الصورة الجميلة لليمن وسيعمل على بناء شراكة مع الشركات الامريكية من خلال سلسلة لقاءات مع رجال الأعمال الأمريكيين والشركات الكبرى في أمريكا وحثها على الاستثمار في اليمن. وأكد أن مرافقة السفير الأمريكي بصنعاء للوفد التجاري اليمني دليل على حرص الولاياتالمتحدةالأمريكية على علاقاتها مع اليمن . وسيزور كل من نيويورك ، واشنطن دي سي ، كنساس سيستي ، هيوستون وسان فرانسيسكو وستقوم بعمل زيارات ميدانية للشركات الأمريكية لمشاهدة تطبيقات استندام تكنولوجيا الطاقة المتجددة وانظمة الري ومعالجة المياه . كما سيتم التطرق إلى دعوة هذه الشركات للعمل في اليمن ولهذا الغرض تم ترتيب لقاءات في الغرفة التجارية ولقاءات مع وسائل الإعلام المختلفة ومنها مجلة التايم ، رويترز ومجلة الايكونومست .