أصدرت كتائب الشهيد عز الدين القسام، الجناح المسلح لحركة حماس، مساء اليوم الثلاثاء، بيانًا أكدت فيه أن "العدو بخرقه للتهدئة وارتكابه لمجزرة في منزل عائلة الدلو فتح على نفسه أبواب الجحيم". وتوعدت قوات الاحتلال بدفع ثمن باهظ جراء خرقه التهدئة وإقدامه على ارتكاب هذه المجزرة. الرد القسامي أعلنت كتائب القسام، الذراع العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، أنها قصفت "إسرائيل" بأكثر من 50 صاروخا في أقل من نصف ساعة. واستهدف قصف القسام مناطق تل أبيب ومطار بن غريون والمدن والمستوطنات "الإسرائيلية". وأفادت مصادر إعلامية فلسطينية بسماع دوي انفجارات قوية في مناطق بتل أبيب، كما دوَّتْ صافرات الإنذار في "كريات ملاخي" و"بئر توفيا" و"لاخيش" و"ساحل عسقلان" و"شاعر هنيغف". واعترف جيش الاحتلال بأن صاروخا من غزة ضرب منطقة تل ابيب الثلاثاء في أعمق استهداف صاروخي منذ خفَّت حدة القتال نتيجة هدنة قبل نحو عشرة أيام. وأعلن الجناح العسكري لحركة حماس مسؤوليته عن إطلاق الصاروخ الذي قالت إسرائيل إنه سقط في منطقة مفتوحة دون التسبب في أي خسائر أو إصابات، على حد قولها. وجاء رد القسام بعد أن استأنفت قوات الاحتلال غاراتها الجوية على قطاع غزة في وقت سابق الثلاثاء؛ ما أدى إلى استشهاد ثلاثة أشخاص وإصابة 40 آخرين، بحسب أحدث حصيلة متوفرة.