قال الكاتب أحمد منصور- المذيع بقناة الجزيرة- إن صنعاء دخلت نطاق عواصم الفوضى العربية، وانضمت إلى العواصم العربية المنكوبة بعد دمشق وبغداد والقاهرة. وأفاد، في مقال له، بأن الحوثيين سيفرضون ما يريدون على واقع صنعاء، وسوف تتغير جغرافيتها وسياستها واستقرارها، مشيرا إلى أن مشروع الأمبراطورية الفارسية يجري على قدم وساق مع غيبوبة عربية كاملة، وأن ما يجري في صنعاء هو جزء من المشروع الإيراني الكبير. وأوضح أن معالم الأمبراطورية الفارسية ترسخت في لبنان وسوريا والعراق، فعزلت تركيا عن باقي الواقع السني، فيما يزداد النفوذ الإيراني القلق من النفوذ الإيراني في شرق الجزيرة العربية والبحرين ليتم ترسيخه جنوب الجزيرة العربية في اليمن. وقال: «لقد كان الحوثيون قبل أقل من عشر سنوات كل ما يأملونه هو مطالب ثقافية في صعدة، الآن يطالبون بدولة الإمامة في صنعاء، والكل غافلون أو يأملون أن يتوقف الحوثيون عند صنعاء».