أكد وزير خارجية قطر أن بلاده لن تعتذر عن أرواح "أنقذتها"، نافيا في الوقت ذاته قيام الدوحة بدفع فدية من أجل تحرير الرهائن. وقال خالد العطية: "قطر لا تدفع فديا. مرة أخرى..قطر لن تعتذر عن أي روح أو حياة أنقذناها في سوريا. إذا كان بإمكاننا أن نتوسط لإنقاذ روح أخرى فإننا سنفعل ذلك", وفقا لرويترز. وفي سبتمبر ساعدت قطر في التفاوض على إطلاق سراح 45 جنديا فيجيا من قوة حفظ السلام التابعة لأمم المتحدة المنتشرة على الحدود السورية/الإسرائيلية بعد أن تعرضت لهجوم. كما ساعدت الدوحة على تأمين إطلاق سراح الأمريكي بيتر ثيو كيرتس، كان محتجزا لدى جبهة النصرة حوالي عامين و13 راهبة من الروم الأرثوذكس في مارس احتجزن لأكثر من ثلاثة أشهر. وتعارض قطر منذ بداية الثورة السورية نظام الأسد وتطالب بضرورة تنحيه عن الحكم.