أعلنت حكومة ميانمار، اليوم الثلاثاء، إطلاق سراح 3 آلاف معتقل لأسباب إنسانية، قبل انعقاد قمة آسيا- المحيط الهادئ الإقليمية الشهر المقبل في ميانمار. وعلى الرغم من إعلان الحكومة الإفراج عن 3 آلاف معتقل إلا أن منظمات حقوق الإنسان اتهمت الحكومة بعدم الإيفاء بوعدها وإطلاق كافة السجناء السياسيين، مشيرة أن عدد المعتقلين لأسباب سياسية يزيد يومياً. ولم يدل وزير الاتصالات الميانماري بأي تصريح حول عملية إطلاق سراح المعتقلين، في حين أعلنت لجنة التحقيق مع المعتقلين أن 13 شخصاً على الأقل من بين المفرج عنهم كانوا معتقلين لأسباب سياسية. جدير بالذكر أن ميانمار شكلت عام 2011 حكومة شبه مدنية، وأعلنت عفواً عام عن مئات المعتقلين السياسيين، بعد أن كانت تدار سابقاً من قبل مجلس عسكري، فيما يلجأ رئيس وزرائها وحكومته إلى إصدار عفو، قبل عقد الاجتماعات الدولية من أجل لفت الأنظار نحو الإصلاحات في البلاد.