دعا عضو مؤتمر الحوار الوطني عن الحراك الجنوبي لطفي شطارة، المرابطين في الساحات الجنوبية أن تمهل قيادات مكونات الحراك الجنوبي فترة زمنية لا تزيد على ثلاثة أيام لإعلان مجلس الإنقاذ، أو أن يعلن المرابطون في الساحات أسماء جنوبية ويجرون اتصالات معها لتكون هي قيادة المرحلة وهي جبهة الإنقاذ وإعلان براءة الجنوبيين من كل القيادات السابقة ومكوناتها وإنزال كل صور القيادات والرموز التي رفعتها الجماهير وتحولت إلى عبء عليها. ورأى شطارة في تصريحات له امس الجمعة، على صفحته الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي "فايسبوك"، أن قضية الجنوب تمر بمنعطف خطير وأن الحل بيد قيادات الحراك أو شباب الساحات، وقال: "سألني دبلوماسي غربي أمس مقيم في صنعاء، من يقود الحراك في الجنوب؟ أجبته الشعب في الجنوب. فقال من يقود الشعب في الجنوب وقضيته؟ قلت له الحراك الجنوبي. حينها انفجر ضاحكا، وقال: طيب والمكونات أين هي؟ قلت: الشعب في الجنوب صارت لديه قضيتان: قضية استعادة دولة الجنوب وحق الشعب في تقرير مصيره، وقضية التخلص من المكونات الحراكية التي أصبحت عبئا على الجنوب وقضيته". وأضاف شطارة: "كرر الديبلوماسي الغربي: على ماذا يختلفون؟ أجبته على عبارة التحرير والاستقلال أو حق تقرير المصير. وسأل أيضا: متى سيعلنون مجلس الإنقاذ؟ أجبته عندما يتكرم علينا قادة الحراك باعوم والخبجي وقاسم عسكر والبيض والجفري والملتحقين بالحراك من أحزاب المشترك الجنوبيين، كل هؤلاء لم يستطيعوا حتى اليوم التفريق بين التحرير والاستقلال وحق تقرير المصير". ثم قال: "أحسست أن الدبلوماسي الغربي متحمس لقضيتنا أكثر من تحمس قيادات الحراك أنفسهم الذين يماطلون في إعلان قيادة مجلس الإنقاذ منذ شهرين ونيف".