أكد الداعية الإسلامي، سلمان العودة،اليوم الاثنين، الأنباء التي تناقلتها وسائل إعلام محلية في السعودية، حول قيام السلطات في المملكة باحتجاز الداعية محمد العريفي الذي يعتبر أحد وجوه تيار الصحوة في السعودية، على خلفية تغريدات قام بنشرها حول قطار الحرم المكي. وقال العودة وهو نائب رئيس الاتحاد العالمي لعلماء المسلمين : "اللهم اكتب له فرجاً عاجلاً ورده لأهله ومحبيه، واجعل ما أصابه رفعة وأجراً، والحمد لله على كل حال،" وذلك في تغريدة له على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي، تويتر، تحت وسم "العريفي_خلف_القضبان." وكان ناشطون تداولوا على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين، هاشتاج "#العريفي_خلف_القضبان" في إشارة إلى تأكيد خبر تعرض الداعية السعودي محمد العريفي إلى الحبس مؤخرا. محبو الشيخ العريفي أبدوا تعاطفهم معه وحبهم له في معظم التغريدات التي شملها الهاشتاج؛ مؤكدين أن الشيخ يقبع وراء القضبان، في وقتٍ لم تصدر فيه السلطات السعودية أي تصريحات رسمية حول اعتقاله منذ نحو ثلاثة أسابيع. خبر سجن العريفي تناقلته مواقع سعودية وعربية نقلا عن عائلته، حيث تلقّى استدعاءً من المباحث السعودية، وتم توقيفه بعدها، ومصادرة أجهزة اتصالاته. وقالت عائلة العريفي إن التوقيف لم يكن بسبب تغريداته التي انتقد فيها قطار المشاعر المقدسة وسلبياته، وعدم قدرته على مواجهة الزحام، ولكن بسبب تكراره "ما يثير اللغط" في المجتمع؛ حسبما قيل لهم على ما يبدو.