أفادت قناة «العربية» بأن السلطات السعودية قبضت على خلية مكونة من 9 أشخاص، متهمة في حادثة إطلاق النار في الأحساء ليل أمس. وقالت إن جميع من في الخلية من الجنسية السعودية، وتم القبض على زعيم الخلية، وهو من المتسللين إلى السعودية، من مناطق التوتر والصراع في سوريا والعراق، وأشار إلى أن عدد المقبوض عليهم مرشح للزيادة، وذلك في عمليات أمنية متزامنة تم تنفيذها في محافظة شقراء بمنطقة الرياض ومحافظتي الأحساء والخبر بالمنطقة الشرقية". إلى ذلك عبَّرت هيئة كبار العلماء عن استنكارها الشديد للحادث الإجرامي الذي وقع بمحافظة الأحساء، وأدى إلى مقتل 5 من المواطنين وإصابة 9 آخرين. وقال الأمين العام لهيئة كبار العلماء الشيخ الدكتور فهد الماجد: إن هذا الحادث الإجرامي اعتداء آثم وجريمة بشعة يستحق مرتكبوه أقسى العقوبات الشرعية؛ لما انطوى عليه من هتك للحرمات المعلومة بالضرورة من هذا الدين؛ ففيه هتك لحرمة النفس المعصومة وهتك لحرمات الأمن والاستقرار وحياة المواطنين الآمنين المطمئنين وهتك للمصالح العامة، وما أبشع وأعظم جريمة من تجرأ على حرمات الله وظلم عباده وأخاف المسلمين، فويل له من عذاب الله ونقمته ومن دعوة تحيط به. وأضاف: «نسأل الله تعالى أن يكشف سترهم وأن يفضح أمرهم وأن يمكن منهم، وندعو جميع المواطنين في المملكة أن نمتثل أمر الله تعالى في أن نكون صفًّا واحدًا تجاه هؤلاء المجرمين الخونة لتفويت الفرصة على أعداء هذا الدين وهذا الوطن الذين يطمعون في النيل من وحدتنا واستقرارنا. كما نسأل الله تعالى أن يحفظ المملكة وسائر بلاد المسلمين من كل سوء ومكروه، إنه سبحانه ولي ذلك والقادر عليه».