حول السرطان حياتها إلى جحيم من معاناة.. كانت فايزة أحمد صالح – 30 عاماً تعيش الحياة سعيدة مع بناتها الصغار وكافة أفراد أسرتها قبل أن يهاجمها غول لايرحم .. منذ عام تحولت حياتها وأطفالها ( خمس بنات)، وبقية أسرتها إلى معاناة دائمة، أختفت البسمة من على وجهها، والسعادة خلت من قلوب بناتها، بعد أن حل عليها كابوس (السرطان) في اللسان، أرق حياتها، وفاقم من معاناة أسرتها، قبل أن تجرى لها عملية جراحية في الهند لاستئصال قرابة نصف لسانها. الشابة اليمنية فائزة أصيبت بسرطان في اللسان تناشد فاعلي الخير مساعدتها في استكمال علاجها، وتأخر ذلك قد يؤدي لانتشار السرطان إلى الدماغ. معاناة فائزة وأسرتها مرت بمراحل طويلة وقاسية، ولم تتوقف عند آلام الورم، وغياب أجواء الفرحة والسعادة التي كانت لديها مع بناتها الصغار وأفراد أسرتها.. فلقد أضيفت إليها معاناة أشد وأكبر، بعد أن قامت أسرتها بعلاجها بأكثر من مستشفى، وتسفيرها للعلاج في الأردن، والعودة إلى صنعاء، ثم تفاقمت حالتها الصحية لتقر اللجنة الطبية العليا للعلاج في الخارج بوزارة الصحة بحاجتها للعلاج في الخارج، الأمر الذي جعل أسرتها تقوم بتسفيرها للعلاج في الهند بعد أن باعت كل ما تملك من أشياء ثمينة لديها، حيث قاموا ببيع سيارتهم الخاصة والوحيدة، وكذا كافة حليها من الذهب وحلي والدتها، إضافة إلى إقتراض مبالغ مالية كبيرة في سبيل علاجها، كلفهم ذلك لأكثر من سبعة ملايين ريال. فائزة وبعد عودتها من الهند العودة الثانية قبل بضعة أيام، بعد إجراء عملية استئصال جزء من لسانها محل الورم، بدأت بالنطق لكن (بثقل)، وحسب تقارير الأطباء المختصين في الهند" فالأمل كبير في تماثلها للشفاء وعودتها لحالتها الصحية السابقة قبل إصابتها". وحسب ذات التقارير الطبية ففايزة بحاجة ضرورية للعودة للهند لاستكمال جلسات العلاج، حتى لا تتفاقم حالتها الصحية، ويعود الورم السرطاني للانتشار، "وإذا لم يتم متابعة علاجها حسب الأطباء قد ينتشر الورم إلى الدماغ". لكن ما زاد من معاناة أسرة فائزة بعد أن لاحت لهم في الأفق بارقة أمل في علاجها وبدأها بالنطق، أنهم وبعد أن باعوا كل ممتلكاتهم وإقتراضهم مبالغ طائلة أثناء علاجها في الأردنوالهند وكذا صنعاء- يقفون حالياً عاجزين عن الاستمرار في بقية علاجها، وما يضاعف معاناتهم خشيتهم بانتشار السرطان إلى الدماغ إذا لم يقوم بعلاجها فوضعهم المادي أصبح من الصعوبة بمكان بعد استنفادهم كل الحيل والامكانات في سبيل علاجها السابق. حيث يكلفهم العودة النهائية للهند لاستكمال جلسات العلاج قرابة( 4500 دولار أمريكي) شاملة تكاليف العلاج مع الإقامة وتذاكر السفر.. ومبلغ كهذا قد لا يكون شيئاً لدى الميسورين، إلا أنه لدى أسرة فايزة ثقيلاً كالجبال، خاصة بعد أن باعوا كل ممتلكاتهم، وتحولت حياتهم إلى معاناة وشقاء بعد أن كانوا مستوري الحال". فائزة وأسرتها اضطروا للجوء إلى الإعلام لنشر معاناتهم وحاجتهم الماسة، مجبرين خوفاً منهم أن يتوقف بقية علاجها وينتشر السرطان للدماغ، فهم بذلك يناشدون فاعلي الخير مساعدتهم في ذلك. لمساعدة فائزة في استكمال علاجها، وعودتها لحالتها الصحية السابقة والمعيشة السعيدة مع بناتها الصغار وكافة أسرتها، الاتصال على الرقم(770159867)، وللاطلاع أكثر على حالتها الصحية، والتقارير الطبية، زيارتهم في منزلهم بمنطقة دار سلم جنوب العاصمة صنعاء.