رفضت إسرائيل التعليق على ما أعلنه نظام بشار الأسد حول تنفيذ الطيران الصهيوني غارات بمنطقتين في ريف دمشق. فيما قالت تقارير إعلامية إن الجيش "الإسرائيلي" استهدف مستودعا لصواريخ متقدمة كانت في طريقها من سوريا إلى "حزب الله" اللبناني. وصرحت متحدثة باسم الجيش "الإسرائيلي" لوكالة الانباء الالمانية (د.ب.ا) في تل ابيب امس الأحد (7 كانون الأول/ ديسمبر 2014) بقولها: "لانعلق على تقارير وسائل اعلام اجنبية". وذكرت تقارير أجنبية ان الهجوم استهدف مستودعا لصواريخ متقدمة من طراز اس -300 كانت في طريقها من سوريا إلى حزب الله فى لبنان. وفي وقت سابق اليوم، ذكرت وكالة أنباء النظام السوري "سانا"، أن "إسرائيل" استهدفت منطقتين "آمنتين" في ريف دمشق، إحداهما قرب مطار دمشق الدولي. وقالت الوكالة: "العدو الإسرائيلي يرتكب عدوانا آثما على سورية عبر استهداف منطقتين آمنتين في ريف دمشق في كل من الديماس وقرب مطار دمشق الدولي المدني ولا خسائر بشرية". ولم تذكر الوكالة مزيدا من التفاصيل حول المنطقتين المستهدفتين وطريقه الاستهداف. لكنها اتهمت إسرائيل ب"الضلوع المباشر" في دعم جماعات مسلحة في سوريا من قبيل جبهة النصرة وتنظيم داعش. وفي السياق ذاته، قال تلفزيون النظام إن الطيران "الإسرائيلي" قصف مناطق قرب مطار دمشق الدولي وفي بلدة الديماس قرب الحدود مع لبنان. وأضاف أنه لم تقع أي خسائر في الأرواح ونقلت وكالة وكالة أنباء النظام عن شهود عيان في دمشق قولهم إنهم سمعوا دوي انفجارات هائلة. وذكر تلفزيون المنار اللبناني الذي تديره جماعة حزب الله إن مقاتلات "إسرائيلية" قصفت مناطق قرب مطار الديماس. وكانت طائرات اسرائيلية قد قصفت في شهر كانون ثان/ يناير الماضي منصات لاطلاق صواريخ اس – 300 في مدنية اللاذقية، بحسب مجموعات المعارضة السورية. يشار إلى ان "اسرائيل" قد حذرت مرارا من انها مستعدة لاستخدام القوة لمنع وصول اسلحة متقدمة وبصفة خاصة من ايران الى حزب الله عبر سوريا.