أعلن التيار السلفي الجهادي في الأردن، الخميس، أن الأجهزة الأمنية اعتقلت اثنين من أنصاره على الحدود الأردنية السورية غير الشرعية أثناء عودتهما إلى المملكة قادمين من مدينة درعا جنوب سوريا حيث كانا يشاركان في قتال القوات الحكومية السورية. وقال قيادي بارز في التيار طلب عدم ذكر اسمه، ليونايتد برس إنترناشونال، إن "الأجهزة الأمنية اعتقلت قبل 3 أيام اثنين من أنصار التيار، وهما علي صالح السمامرة وأنس مروان مجاهد، وهما من مدينة الزرقاء شمال شرق العاصمة عمّان عند الحدود غير الشرعية، بعد عودتهما إلى الأردن قادمين من مدينة درعا جنوب سوريا". وكان مصدر أردني رفيع، كشف أخيراً أن الأجهزة الأمنية الأردنية شدّدت خلال قبضتها على المنافذ غير الشرعية التي تربط المملكة بسوريا، لمنع أنصار التيار السلفي من عبور الحدود والمشاركة في القتال الدائر هناك. يذكر أن التيار السلفي في الأردن أعلن أخيراً أن عدد أنصاره المتواجدين في سوريا بلغ 250 عنصراً يشاركون في "الجهاد ضد النظام النصيري" في دمشق، بينهم قيادات بارزة تتولى مسؤوليات ومهام رفيعة في محافظات دمشق ودرعا وحلب وإدلب. يشار إلى أن ملك الأردن عبد الله الثاني وجّه أمس الأربعاء حكومته لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة للإفراج عن 6 من أنصار التيار السلفي الجهادي.