اكدت قبيلة أرحب على أن جماعة الحوثي مستمرة في ممارسة أبشع الجرائم والانتهاكات رغم انسحاب أبناء القبيلة صباح أمس السبت بناء على طلب لجنة الوساطة بالانسحاب من جميع نقاط المواجهة كخطوة أولى تليهاخطوات أخرى للتهدئة. وأفادت في بيان لها أن الحوثيين استغلوا انسحاب أبناء القبيلة، ورفعهم للنقاط والمواقع، وقاموا باجتياح القرى، والمناطق، وقتل عدد من أبناء القبيلة يوم أمس، ثم قاموا بعمليات اقتحام واسعة لمنازل العشرات من المواطنين، بينها منازل عدد من رموز القبيلة ونهبها، ما تسبب في تشريد عشرات الأسر ، كما قاموا بتفجير عدد من المنازل والمنشآت العامة والخاصة وتنفيذ عمليات اختطاف واسعة ضد العديد من أبناء القبيلة. واستنكرت القبيلة جرائم جماعة الحوثي ووصفتها بالإرهابية بحق أبناء القبيلة، مدينة قيامها بتفجير واقتحام المنازل والمنشئات العامة والخاصة ونهبها ، وكذا تشريد عشرات الأسر، وتنفيذ عمليات مداهمة واختطاف للمواطنين. واستغربت صمت الدولة، وتقصيرها الفاضح عن القيام بدورها في حماية المواطنين، وكف أذى جماعة الحوثيين الإرهابية عنهم. ونفت القبيلة مزاعم الحوثيين، حول تواجد عناصر القاعدة في مديرية أرحب، مؤكدة أن تلك مجرد ذرائع للتغطية على جرائم مليشياتهم بحق أبناء القبيلة. ودعت المنظمات الحقوقية ووسائل الإعلام المحلية والدولية لزيارة أرحب للاطلاع على ممارسات جماعة الحوثي الإجرامية، وكشفها للرأي العام المحلي والخارجي. واكدت على أن اعتداءات الحوثيين على قبيلة أرحب، ما هي إلا امتداد لتلك الاعتداءات والجرائم السابقة التي تعرضت لها القبيلة خلال العام 2011م، نتيجة موقفها المساند لثورة الشعب السلمية التي خرجت ضد الظلموالاستبداد. واكدت أن كل هذه الممارسات التي تقوم بها مليشيات الحوثي لن تثنيها عن مواصلة النضال ضد الظلم والاستبداد والدفاع عن الحرية والكرامة وتحقيق تطلعات الشعب في بناء دولة مدنية حديثة يسودها العدل والنظام والقانون.