حمّل الخبير العسكري العميد المتقاعد في الجيش اليمني محسن خصروف جماعة الحوثي سلامة ابنه شادي الذي تم اختطافه بالقوة من أمام أبنائه وبناته الأطفال وهم يصرخون خوفا على والدهم. وقال خصروف في حديث خاص ل «الخبر» إن «ابنه شادي خرج في مسيرة سلمية مع مئات من الشباب مع أطفالهم للمطالبة بتسليم مقر المنطقة العسكرية السادسة «الفرقة الأولى مدرع سابقا» للدولة. وأضاف: «إنه وعند عودتهم من وقفتهم الاحتجاجية فوجيئوا بإطلاق نار كثيف من قبل الحوثيين تجاه الشباب، وقاموا باختطاف عدد منهم من بين أطفالهم كان من بينهم ولده شادي». وأوضح أنه قد أجرى عدد من الاتصالات للاطمئنان على حياة ولده، مؤكدا عدم علمه إلى أي مكان تم اقتياد ابنه. وأردف خصروف: «أعطينا الحوثيين مهلة للإفراج عن ولده شادي حتى المغرب مالم فإنهم سيلجؤون للتصعيد من الخيارات السلمية ولن ينجروا ابدا لأي وسيلة أخرى غيرها». وكان مسلحون حوثيون اختطفوا شادي خصروف بالقوة واقتادوه إلى مكان مجهول.