توعد الحراك الجنوبي باستمرار تصعيده الثوري بطرق سلمية في عام 2015، مشيرا إلى أنه حقق الكثير من الانتصارات خلال عام 2014. وقال الناطق باسم ساحة معتصمي الحراك، ردفان الدبيس، في تصريحات ل «وكالة الأناضول»، إن «هناك توجهات لدى الحراك لفتح مخيمات اعتصام جديدة خلال عام 2015، في مناطق الحدود بين الشمال والجنوب، وأمام مواقع شركات النفط العاملة في الجنوب، لمزيد من التصعيد بهدف إسقاط المؤسسات في أيدي الجنوبيين». وأضاف: إن «الحراك سيستمر في تصعيده الثوري بطرق سلمية، باعتباره الخيار الأمثل في المرحلة الراهنة، وعدم الانجرار إلى مربع العنف والفوضى، مشيرا إلى وجود جهود لتوحيد المكونات المنضوية في الحراك الجنوبي، والاتفاق على قيادة تمثل الجنوب». وتابع إن «سقوط الدولة في يد الحوثيين، أوصل الجنوبيين الذين كانوا يراهنون على بناء الدولة وفقا لنتائج مؤتمر الحوار، إلى الاعتقاد بصوابية موقف الحراك الجنوبي، في الدعوة لاستعادة دولة الجنوب، التي كانت قائمة قبل الوحدة مع شمال اليمن، في 1990».