قال الكاتب والمحلل السياسي اليمني احمد الزرقة إن نطاق الثورة ضد الحوثي سيتسع من صنعاء إلى محافظات أخرى. الزرقة عقد مقارنة بين التحركات الشبابية من الجامعة -التي تتصدى لها الجماعة الحوثية بالعنف- وتلك التي نشبت عند بداية الثورة التي قامت ضد حكم الرئيس المخلوع علي عبد الله صالح عام 2011. وأكد أن مطالب الشباب واضحة وحركتهم سلمية ولكن الحوثيين يواجهون تحركاتهم بالعنف، وأشار إلى أن دائرة الرفض تتسع وتنتقل من صنعاء إلى محافظات أخرى. وحول فرص التدخل الدولي، رأى الزرقة-في حديث مع الجزيرة- أن اليمن كان في عهدة المجتمع الدولي خلال السنوات العشر الماضية، واتهم جمال بن عمر بالتواطؤ مع جماعة الحوثيين، واستبعد أن يكون بمقدور قوة دولية أن تضغط على الحوثيين بخلاف إيران أو حزب الله لعلاقاتهما الواضحة بالجماعة. و تلاحقت الأحداث بشكل متسارع في اليمن عقب استقالة الرئيس عبد ربه منصور هادي والحكومة، وحفلت الساحة السياسية بالعديد من التطورات التي يتوقع بعض المحللون أن يكون لها تأثير كبير على مستقبل البلاد. و تأجلت الأحد جلسة كان مقررا عقدها بين مبعوث الأممالمتحدة جمال بن عمر وأحزاب اللقاء المشترك وجماعة الحوثي بعد انسحاب التنظيم الوحدوي الناصري والحزب الاشتراكي احتجاجا على ممارسات العنف من قبل جماعة الحوثي، كما أكد الناطق باسم حزب الإصلاح رفض حزبه الحوار مع هذه الجماعة.