كشفت مصادر عسكرية، أن جماعة الحوثي تضغط في اتجاه وضع "خطة عسكرية" لإعلان الحرب في محافظة مأرب، شمال صنعاء، من قبل الجيش اليمني. وأكدت المصادر أن اجتماعات مكثفة تعقدها الجماعة مع أعضاء اللجنة العسكرية التي شكلتها بعد "إعلانها الدستوري" من أجل اتخاذ قرار خوض الجيش حربًا في محافظة مأرب تحت ذريعة "مكافحة الإرهاب"، بحسب "سكاي نيوز عربية". وأضافت أن الحوثيين قرروا ضم كل أفراد ميليشياتهم إلى الجيش دون تحديد رقم معين لعدد الذين سينضمون إلى القوات المسلحة، و"أنها تريد أن تخوض الحرب في مأرب تحت راية الجيش". في المقابل، تشهد مأرب توترًا شديدًا وسط حشود لآلاف المقاتلين من القبائل منذ أشهر استعدادًا لمواجهة أي غزو للحوثيين. فيما أعلنت قبائل محافظة مأرب النفطية رفضها لإعلان الحوثيين وأكدت عدم الاعتراف به. وأصدرت جماعة الحوثي، الجمعة، إعلانا دستوريا، تضمن تشكيل مجلس وطني انتقالي مكون 551 عضوا ويحل محل مجلس النواب، وتشكيل مجلس رئاسي مكون من خمسة أعضاء لتسيير أمور البلاد. وكان زعيم الحوثيين عبدالملك الحوثي وصف- في كلمة متلفزة- خطوة الإعلان الدستوري بالخطوة التاريخية التي كان لابد منها لمواجهة الفراغ التي تعيشه السلطة، مشيراً إلى أن إصدار الإعلان الدستوري خطوة مسؤولة وليست متهورة.