نشر تنظيم "الدولة الإسلامية" المعروف إعلاميا ب "داعش" تسجيلاً مصوراً الأحد (15 شباط/ فبراير 2015)، يُظهر مقاتلي التنظيم وهم يعدمون 21 مسيحياً مصرياً ذبحاً في ليبيا. ولم تؤكد جهة مستقلة صحة التسجيل بعد. و كان الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي قد التقى رئيس وزرائه إبراهيم محلب، مساء اليوم، لبحث موقف هؤلاء المختطفين. وبحسب صحيفة مملوكة للدولة، يلقي السيسي، غداً الإثنين ، كلمة إلى الشعب المصري. وأضافت مصادر مطلعة لم تسمها صحيفة "أخبار اليوم"، المملوكة للدولة، عبر موقعها الإلكتروني مساء اليوم، أن "الرئيس (السيسي) من المتوقع أن يتطرق خلال الكلمة إلى آخر تطورات أوضاع المصريين المختطفين في ليبيا، وجهود محاربة الإرهاب في سيناء (شمال شرق مصر)، واستعدادات مصر للمؤتمر الاقتصادي الذي يعقد في شرم الشيخ (شرق) في مارس (آذار) القادم". وأعلن تنظيم "داعش" الخميس الماضي، أنّ من أسماهم ب"جنود الخليفة" في ولاية طرابلس (تشتهر باسم داعش ليبيا)، أسروا 21 قبطيّاً (مسيحيا مصريا)، ونشر صورا لهم بملابس الإعدام البرتقالية في منطقة ساحلية مجهولة، دون أن يوضح مصيرهم، ولكنهم كانوا يتخذون وضعية الذبح وبدا من ورائهم عناصر التنظيم بالملابس السوداء يحملون السكاكين.