أوضحت مصادر عسكرية من داخل قوات الأمن الخاصة أن الأفراد الذين رفضوا أومر تسليم المعسكر للحوثين وبدوا بالمقاومة خذلوا من قبل القيادة وتم تسليم المعسكر بعد مناوشات بسيطة. وأضاف المصدر في حديث ل «الخبر»: أن جميع الشهداء الذين سقطوا من ضباط وأفراد معسكر الصباحة تم قنصهم من داخل المعسكر، مؤكدا أن الضرب المدفعي الذي كان يقوم به الحوثيون على المعسكر فليس إلا مسرحية للتغطية على ما حدث ولكي يوهموا الناس أنهم سيطروا على المعسكر بالقوة. وأضاف أن قيادة المعسكر غادرت مقر القيادة، عقب توقف المواجهات وسيطرة الحوثيين على المقرات في المعسكر الذي يعد الأحدث تسليحاً. وقال إن قوات الجيش لم تدافع بالشكل المطلوب امام هجمات المسلحين. ونقلت قناة «الجزيرة» عن مصدر عسكري قوله، إن قيادة معسكر القوات الخاصة سلمت مقر القيادة العامة لمسلحي الحوثيين. وقالت القناة إن ثلاث كتائب بقيت في أطراف المعسكر المترامي الأطراف بمساحته، إلا أن المصدر العسكري أكد أن من الممكن أن يقاوموا بعدما سلمت القيادة الوضع للحوثيين. من جهة أخرى قال مصدر عسكري أن المناوشات التي حصلت قبل ساعات من الآن هي عبارة عن تصفية من تبقى من موالين على محسن داخل المعسكر. ويرى محللون سياسيون أن تسليم المعسكر جاء في اليوم الذي كشفت فيه تقارير عن ثروة الرئيس السابق صالح وأكدوا أن ذلك جاء كردة فعل من صالح تجاه العقوبات ولصرف الأنظار عنها .