ظل معسكر القوات الخاصة منطقة الصباحة صامدا أمام هجمات المليشيا الحوثية، حتى تكلل الصمود بدحر الحوثيين بعد نحو 12 ساعة من الاشتباكات.. بدأت المواجهات عصر الثلاثاء وتوقفت فجر اليوم الأربعاء وكانت الحصيلة سقوط نحو 40 قتيلا حوثيا وإصابة اخرين وقتيل من الجنود وجرح 8 اخرين.. المشكلة في تجنيد «100» من مسلحي الحوثي وفي السياق نفت مصادر عسكرية ل أخبار اليوم صحة المعلومات التي نشرتها بعض وسائل الإعلام المحلية والخارجية، التي زعمت أن قيادة معسكر القوات الخاصة المرابطة في منطقة «الصباحة» غرب العصمة صنعاء، قد سلّمت المعسكر لمليشيا جماعة الحوثي المسلحة بعد اشتباكات عنيفة، مؤكدة أن أبطال القوات الخاصة من الأفراد والصف والضباط تمكنوا من التصدي لهجمات مليشيات الحوثي التي استمرت خمس ساعات متواصلة لم يتمكن من خلالها مسلحو الحوثي من التقدم إلى داخل المعسكر رغم استخدامهم لجميع أنواع الأسلحة. وذكرت المصادر ذاتها للصحيفة أن مليشيات الحوثي هاجمت معسكر الصباحة من البوابة الغربية والشرقية وحاولت السيطرة عليها بعد أن تمكنوا من اعتلاء إحدى «التلال» المرتفعة والمطلة على المعسكر وقصف بوابات المعسكر بالمدفعية. وأشارت المصادر إلى أن حراسة المعسكر في البوابتين انسحبت إلى داخل المعسكر جراء القصف في حين تولت المجموعة المرابطة في أحد المواقع العسكرية المرتفعة أيضا قصف مسلحي الحوثي. لتتولى كتيبة القناصة بالتصدي لمسلحي جماعة الحوثي الذين حاولوا دخول المعسكر. ونوهت المصادر إلى أن نائب رئيس الأركان/ زكريا الشامي- التابع لجماعة الحوثي- كان قد فرض على القوات الخاصة تجنيد «100» شخص من مسلحي الحوثي في القوات الخاصة، مؤكدة أن هؤلاء ال «100» قد اشتبكوا مع منتسبي القوات الخاصة داخل المعسكر. وأوضحت المصادر أن هذه المواجهات أسفرت عن مقتل "16" من مسلحي الحوثي ال"100″ وأسر البقية، في حين سقط عدد من الشهداء والجرحى في صفوف منتسبي القوات الخاص الذين تصدوا لتلك الهجمات، التي حاول مسلحو الحوثي- من خلالها- السيطرة على معسكر القوات الخاصة؛ وقد سمع- فجر اليوم الأربعاء- صوت سيارة الإسعاف تدخل معسكر القوات الخاصة لنقل الجرحى إلى المستشفى. وأفادت المصادر أن منتسبي القوات الخاصة أحرقوا شاحنة "دينة" وعدد اثنين من الأطقم المسلحة التي استخدمت في المواجهات. كما أكدت سقوط عدد من القتلى والجرحى في صفوف الحوثيين المهاجمين من خارج المعسكر. وأوضحت المصادر أنه- بعد فشل اقتحام مليشيا الحوثي المعسكر- سارعت وزارة الدفاع لإرسال لجنة لإيقاف المواجهات. وهو ما تم فور وصول اللجنة وتمكن مسلحو الحوثي من سحب جثث قتلاهم وإسعاف جرحاهم. منع التعزيزات وهاجم الحوثيون، وبشكل عنيف، معسكر القوات الخاصة من جميع الاتجاهات وسيطروا على البوابة الشرقية، بالتزامن مع قصف عنيف بالدبابات سقط إثر ذلك قتلى وجرحى, واندلعت الاشتباكات بعد مغرب أمس بين مسلحين حوثيين حاولوا اقتحام معسكر القوات الخاصة في منطقة عصر بالعاصمة صنعاء, وتوقفت الاشتباكات لفترة قليلة, وتجددت الاشتباكات وسقوط قتلى لم يعرف عددهم. وقال ل«الأولى» مصدر عسكري أمس, إن الهجوم من كل الاتجاهات على معسكر القوات الخاصة ولا تعزيزات من الجيش . وأضاف المصدر, أن الحوثيون سيطروا على الجبال المطلة على المعسكر، وأن البوابة الشرقية سقطت بيد الحوثيين. وبين المصدر, أنه لم تصل أي تعزيزات من الجيش إلى المعسكر, الأمر الذي يجعل سقوط المعسكر بيد الحوثيين وارداً جداً، وعامل وقت فقط . وقالت القوات الخاصة على صفحتها الرسمية أمس, إن اشتباكات اندلعت امس بين جنود معسكر القوات الخاصة وبين مسلحين حوثيين, قاموا بمهاجمة المعسكر من البوابة الرئيسة في محاولة منهم للاستيلاء على المعسكر. وذكرت القوات الخاصة, إن عدداً من أفراد المعسكر سقطوا قتلى خلال الاشتباكات, فيما تحدثت قناة اليمن اليوم عن سقوط 15 من الجنود بين قتيل وجريح. وأضافت القوات الخاصة, أن الاشتباكات كانت عنيفة واستمرت أكثر من ساعة, أعقبتها اشتباكات متقطعة بين الجانبين قبل توقف المواجهات التي سرعان ما تجددت بعد ساعات . وأوضحت, أن مسلحي الحوثيين انسحبوا إلى مناطق مجاورة للمعسكر منتظرين وصول تعزيزات حوثية إلى المنطقة. وبينت القوات, أن الاشتباكات تجددت بعد وصول تعزيزات للحوثيين والتي تتضمن عدداً من المدرعات العسكرية والدبابات, حد قول القوات الخاصة. كشفت وكالة أخبار عالمية عن حقيقة سيطرة الحوثيين على معسكر الصباحة غرب العاصمة صنعاء. ونقلت وكالة «رويترز» عن جنود من معسكر للقوات الخاصة بالجيش اليمني إن مسلحين من جماعة الحوثيين سيطروا على المعسكر في وقت مبكر يوم الأربعاء. وقال جنود من المعسكر إن الاشتباكات التي استمرت نحو ست ساعات بدأت في وقت متأخر الثلاثاء عندما قصف الحوثيون المعسكر بأسلحة ثقيلة. وقتل عشرة أشخاص على الأقل. ونقلت الوكالة عن مصادر عسكرية أن الولاياتالمتحدة كانت تدرب جنود القوات الخاصة وتمدهم بالسلاح ليكونوا وحدة خاصة لمكافحة الإرهاب خلال حكم الرئيس السابق علي عبد الله صالح الذي أطيح به في احتجاجات عام 2011. وسيطر الحوثيون على العاصمة اليمنيةصنعاء في سبتمبر أيلول مما دفع الرئيس عبد ربه منصور هادي إلى الهروب لعدن هذا الأسبوع حيث يسعى لإقامة مركز منافس للسلطة. وعلى مدى أكثر من عقد تراقب الولاياتالمتحدة بقلق صعود تنظيم القاعدة في جزيرة العرب وهو جناح القاعدة في اليمن مع انتشار الفوضى السياسية. وقام الجيش الأمريكي بتدريب الجنود اليمنيين في عهد صالح. أما في عهد هادي فقد كثفت المخابرات المركزية الأمريكية هجماتها بطائرات بدون طيار لقتل من يشتبه في أنهم متشددون. وعبر مسؤولون أمريكيون عن قلقهم من أن حكم الحوثيين المناهضين للولايات المتحدة سيضر بالجهود الأمريكية لمكافحة الإرهاب في بلد يشترك في حدود طويلة مع المملكة العربية السعودية. يستعيدون زمام السيطرة وحسب منشورات من صفحات القوات الخاصة والحرس الجمهوري فإن اكثر من عشرين سقطوا قتلى والعشرات من الجرحى في صفوف المهاجمين في الكمين الذي صنعوه لهم ابطال قوات الخاصة للمهاجميين كان ابطال الخاصة فتحتوا لهم الباب الرئيسي وهم توقعوا ان ابطالنا تقهقروا مثل الوية اخري أول ما وصلوا الى البوابة الاوباش استلمتهم المدفعية والقناصة وامس الوساطة كان تفاوض على اخراج القتلى والجرحة . وجاء فيها: ابطالنا الاشاوس يستعيدون زمام السيطرة في المعسكر تمكنت قوات الخاصة وبعض الشرفاء من القادة العسكريين من فك الحصار حيث حضرة وساطة على ان تحل الخلاف بين الحوثيين والقوات الخاصة وذلك بضم 500 عنصر للقوات الخاصة مقابل اخلاء جبل الاسود وتم الاتفاق على ذلك ودخلت القوة المنضمة للمعسكر ومن ثم صعدة قوة من القوات الخاصة لأعلى الجبل ومن ثم نفدة الخطة واعتقل كل المنضمين الجدد والان انتشار كثيف لقوات الخاصة ومعسكر الامن العام نقول للحوثيين صحتين على قلوبنا. وفي صفحة القوات الخاصة جاء: حقن لدماء اهل اليمن ، وبأوامر من القيادة العامة للقوات المسلحة ،الآتي: 1- وقف إطلاق النار بين القوات الخاصة واللجان الشعبية . 2- تشكيل لجنة مشتركة لحصر الأضرار البشرية والمادية . 3- يتم تسليم معسكر القوات الخاصة للجنة المشتركة المرسلة من القيادة العامة . المعلومات تشير الي ان جماعة الحوثي سوف تقطع الاتصالات السلكية و اللاسلكية على القوات الخاصة بتعاون مع بعض الموظفين في وزارة الاتصالات .