حظرت الحكومة الأسترالية على مواطنيها، السفر إلى مدينة الموصل العراقية، الخاضعة لسيطرة تنظيم داعش، محذرة المخالفين بعقوبة السجن. وأوضحت وزيرة خارجية أستراليا "جوليا بيشوب"، أن التوجه إلى الموصل، أو البقاء فيها، دون سبب مشروع ومنطقي، سيعد جريمة بموجب القوانين، مؤكدة تصميم بلادها على الحيلولة دون انخراط الأستراليين، في صفوف الجماعات الإرهابية، التي تقاتل في سوريا، والعراق. ولفت "بيشوب" أن تدمير تنظيم داعش الإرهابي، المقتنيات الأثرية التاريخية في متحف الموصل، يشبه هدم طالبان تماثيل بوذا في أفغانستان، عام 2001 قبيل هجمات 11 أيلول/سبتمبر، مشددة على أن بلادها ماضية في التعاون مع المجتمع الدولي بغية منع الشباب والفتيات الأستراليات من الانجرار إلى صفوف التنظيمات الأصولية، بفعل خطاب الكراهية الذي ينشره داعش. وبموجب القانون الجديد، فإن من يخالف حظر السفر، سيتعرض لعقوبة سجن، مدة 10 أعوام، وكانت السلطات الأسترالية حظرت على مواطنيها السفر إلى مدينة الرقة السورية، في وقت سابق، وتعتقد الحكومة أن 90 أستراليًا يحاربون في الشرق الأوسط، إضافة إلى مقتل 20 آخرين في المنطقة.