أعلن محافظ عدن الدكتور عبد العزيز صالح بن حبتور الوقوف مع شرعية الرئيس عبدربه منصور هادي ضد الانقلاب الحوثي. وفي مؤتمر صحفي عقده مع رئيس اتحاد البرلمان العربي مؤتمر صحفي بعدن مساء الخميس حول الزيارة التي قام بها البرلمان العربي إلى الرئيس هادي، اتهم بن حبتور إيران بالوقوف وراء زعزعة امن واستقرار اليمن من خلال دعمها للانقلاب الحوثي ضد شرعية الرئيس هادي. وأضاف بأنه لاحل للمشكلة الينمية الا بالحوار الذي اعتبره كفيلا بتجنيب اليمن الصراعات التي قد تنزلق بالوطن نحو الهاوية . وتحدث عن الشرعية للرئيس هادي قائلا: لاينازع عليه احد إلا من فقد فكره الرشيد ،فهو الرئيس الشرعي وفقاً للمبادرة الخليجية فقد تحمل كل الأعباء خلال الفترة الماضية وهو يريد تجنب اليمن كل المشاكل ،واليمن جزء من النسيج العربي بل الأصالة العربية. وأضاف بان الحوثيين تحولوا إلى لصوص حين قاموا بالسطو على الشرعية بدون طريقة شرعية من خلال محاصرة رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء خالد بحاح وبقية الوزراء المحاصرين حسب تعبيره. وأشار إلى أن الحوثي ينفذ مشروعا فارسيا وليس مشروع وطنيا او عربيا. من جانبه قال رئيس البرلمان العربي أحمد بن محمد الجروان : نحن ندعم بكل قوة الشرعية برئاسة الرئيس عبد ربه منصور هادي كرئيس للجمهورية اليمنية. وأوضح بان هدف زيارتهم إلى عدن هو الدعم الذي يُقدم من الأشقاء العرب من مجلس التعاون الخليجي وجامعة الدول العربية فيما يتعلق بالشرعية التي يقودها الرئيس هادي ورفض الانقلاب الحوثي الذي ليس له مرجعية حسبما افاد.. ودعا الجروان اليمنيين إلى عدم الانجرار نحو مشاريع ضيقة كالطائفية مذكرا بأنه الدول التي تنزلق بالطائفية تسفك فيها الدماء.. مشيرا الى دولة لبنان نموذجا حيث كان يُطلق عليها سويسرا ولكن عندما انتهجوا الطائفية وصلت لبنان إلى ماوصلت إليه الان، وفيما يخص الانقلاب الحوثي أكد رفضه جملة وتفصيلا، وقال الجروان: الشعب اليمني شعب عربي ولليمن حضور في كل قلب عربي ونحن ندعم التوجه العام العربي الذي يترك الشأن اليمني في البيت العربي،وواصل حديثه أتمنى أن تنطلق من عدن مبادرة الوحدة العربية من أجل لم كل القيادات العربية، فنحن والمجتمع الدولي نقف خلف الإدارة الشرعية ممثلة بالرئيس هادي. وتابع الجروان: نحن الان على أعتاب عقد القمة العربية وبتكون القضية اليمنية على طاولة زعماء وأمراء الدولة العربية، كما شدد بالتلاحم والتماسك ضد كل المؤامرات التي تقودها ميليشيا الحوثي.