دشن نشطاء موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" عقب ما أعلنه الأمير مقرن بن عبد العزيز -ولي العهد السعودي, بشأن تخصيص 4 مليار دولار لدعم الانقلاب العسكري بمصر, هاشتاق "السعودية تدعم السيسي بأربعة مليارات جديدة", وتوالت عليه ردود الفعل الغاضية التي تستنكر تصرف السعودية وتؤكد تلقيها أوامر من الغرب بدعم السيسي. واعبر النشطاء عن استغرابهم من موقف المملكة التي نشرت بحقها تسريبات صوتية على لسان قائد الانقلاب العسكري المصري, تسبها وتظهر كم الاستغلال المادي الذي يتعامل به السيسي مع دول الخليج وعلى رأسها السعودية, والذي قال فيه كلمته الشهيرة "عندهم فلوس زي الرز". "شؤون خليجية" رصد عدد من تغريدات النشطاء ومنها: صاحب حساب "من أنتم", والذي قال: على فكره بالدولار يعني 15 مليار ريال.. الله لا يكثر خيركم ويبارك لك فيها يا سيسي. وقال SULTAN: لو الخلايجه وقفوا الرز انا حطلع الاخوان من السجون وأبوس روحاني وأردوغان. وكتب محمد السعد: "اليوم هو من اجمل ايام السيسي…!! عايش وسط الرز المتلتل.!!.. هل تعرفون من هو الغبي.؟ من هو ضد الانقلاب ومع ذلك يبرر الدعم وانه استثمار..!". وغرد وحيد: شتمهم وقلل من شأنهم وقال عنهم انصاف الدول فكانت النتيجة أن تبنت انصاف الدول #مؤتمر_الشحاذة_والتسول وسارعت بإغداق مليارات شعوبها عليه.. صحيح أن آل سعود بينهم خلافات لكنهم دائماً وأبداً يتفقون على الاستبداد والقمع ودعم الثورات المضادة وفي إشارة إلى أن السعودية لديها أوامر بدعم الانقلاب العسكري بمصر, كتب عبد الرحمن بن يوسف: لن تفهم السعودية الا اذا ادركت ان هناك صفقة بينهم وبين الغرب يُحمى فيها حكمهم مقابل تنفيذ سياسات, وقال القيس: آل سعود يحفرون قبورهم بإيديهم يدعمون السيسي عميل اليهود والذي قتل اربعه الاف شخص فرابعه, وغرد كارلوس: قصة قصيرة للعهد السلماني سياسة السعودية باقية وتتمغط يا دراويش وفى تأكيد على أن هذه الأموال لن يستفيد منها الشعب المصري, قال محاصر: طبعاً المليارات دي ماهي للشعب المصري المليارات للسيسي. ولا قليل في حق المصريين أربعة مليار, فيما كتب c.mansour: لو أن الدعم يصل لإخواننافي مصروالله م تكلمنا لكن بأن تذهب أموالنا التي نحن أحوج الناس بهاإلى سفاح وفيما يخص التسريبات الصوتية قالت الجارحة: السعودية خصصت مليار لتوفير الترامادول لقيادات الجيش والامن علشان يعرفو يشتغلو في الظروف دي, وأضاف عمر الغامدي: كلما زادت الشتائم ؛ زاد الرز المتلتل .! "متلازمة ستوكهولم الخليجية".