أعلن حزب الإصلاح، الأحد، تعيين وزير محاصر، وثلاثة قياديين مختطفين لدى الحوثيين، ممثلين له في الحوار الذي يرعاه المبعوث الأممي إلى اليمن جمال بن عمر. وقال الحزب، إنه «تقدم بطلب رسمي مكتوب سلّمه للمبعوث الأممي، سمّى فيه ممثليه في «حوار موفنبيك»، وهم وزير التجارة والصناعة في الحكومة المستقيلة محمد السعدي، الذي يشغل منصب الأمين العام المساعد للحزب، وعلي الحدمة، رئيس دائرة الانتخابات في فرع الحزب بصنعاء، إضافة إلى القياديين حبيب العريقي وأنور الحميري». ومطلع فبراير/ شباط الماضي، انطلقت في فندق «موفنبيك» بالعاصمة اليمنيةصنعاء، جولة جديدة من الحوار بين القوى السياسية، بإشراف المبعوث الأممي جمال بنعمر، في محاولة للتوصل لحل للأزمة السياسية التي تعصف بالبلاد منذ أشهر. ويفرض مسلحو الحوثي، منذ أسابيع، الإقامة الجبرية على الوزير السعدي، فيما يقبع الثلاثة الآخرون في سجون الحوثي منذ أكثر من أسبوعين بعد اختطافهم من أحد مقرات الحزب بصنعاء. ومنذ سيطرتها على دار الرئاسة اليمنية، وألوية الحراسة الرئاسية أواخر يناير/ كانون ثان الماضي، فرضت جماعة الحوثي الإقامة الجبرية على عدد من الوزراء ورئيس الحكومة خالد بحاح الذي قدم استقالة حكومته للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي الذي استقال أيضاً، قبل أن يتخلص من حصار الحوثيين ويتجه إلى عدن ويعلن تراجعه عن الاستقالة، الأمر الذي حدا بالجماعة لفرض المزيد من القيود على حركة الوزراء خشية توجههم إلى عدن.