اتّهمت اللجنة الأمنية العليا في عدن، قيادة فرع قوات الأمن الخاصة في لحج، "بتسليم المعسكر لمجاميع من الإرهابيين والبلاطجة، لتغطية نهبها لمعدات وأسلحة المعسكر". وأوضحت في بيانٍ وزّعته صباح اليوم السبت، أنّ اللجنة وفي اجتماعٍ عقدته مساء أمس الجمعة، في مدينة عدن، برئاسة الرئيس عبدربه منصور هادي، استعرضت فيه الأوضاع الأمنية، دانت التفجيرات الإرهابية التي استهدفت مسجدي بدر والحشوش. واعتبرت اللجنة أنّ "هذه الاعمال الإرهابية تأتي ضمن سلسلة التآمر على أمن واستقرار اليمن، وأنّها توقفت أمام المؤامرة الدنيئة من قبل قيادة فرع قوات الأمن الخاصة في لحج، الذي قام بتسليم المعسكر لمجاميع من الإرهابيين والبلاطجة لتغطية نهبها لمعدات وأسلحة المعسكر، وذلك بهدف إضعاف القدرة الأمنية للمحافظة في حفظ الأمن". من جهةٍ أخرى، كانت القوات العسكرية الموالية للحوثي قد دخلت معسكر الأمن الخاص في تعز، من دون أي اعتراض من أجهزة الجيش في المحافظة، وأوضح أحد الجنود في قوات الأمن الخاصة بتعز ل"العربي الجديد"، أن جميع الأفراد العسكريين من أبناء المحافظة، فروا من السور الخلفي للمعسكر، ولم يتبقّ من التعزيزات التي وصلت من صنعاء سوى المسلحين الحوثيين.