أكد رئيس لجنة الشؤون الاجتماعية بمحلي أمانة العاصمة الاستاذ حمود النقيب على أهمية المشاركة المجتمعية الفاعلة في إبراز دور الأمهات المثاليات ودوهن في تربية الأجيال الذين يعتبرون الركيزة الأساسية لبناء الأوطان ونهضتها وتطورها. وأشار النقيب في كلمته خلال الحفل التكريمي السنوي للأمهات المثاليات والطلاب والطالبات المبرزين من ذوي الاحتياجات الخاصة بمناسبة عيد الأم الذي يصادف 21 مارس من كل عام الذي نظمته مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة بصنعاء وبدعم من كاك بنك وبإشراف صندوق رعاية وتأهيل المعاقين، أشار فيها إلى أهمية الاحتفال بهذه المناسبة وتكريم الأمهات تقديرًا واحتراما لتفانيهن في بناء ورعاية الاسرة وإعداد الأجيال المتعلمة والمثقفة. من جانبه اعتبر مدير عام مؤسسة البسمة لذوي الاحتياجات الخاصة المهندس هشام عبدالجبار سيلان، الاحتفال بعيد الأم يجسد دورها الحيوي في بناء الأجيال باعتبارها المدرسة الأولى للمجتمع .. مؤكدا أهمية دور الأمهات الفاعل في جهود التنمية وخلق جيل قادر على تحمل مسؤولياته تجاه وطنه ومجتمعه. وقال" احتفالنا اليوم هو لكل أم تعبت وسهرت وأعطت وبذلت الغالي والرخيص في سبيل رعاية أبنها المعاق ، حيث تعتبر قضية الإعاقة واحدة من أهم القضايا المجتمعية ذات الأبعاد التربوية والاقتصادية التي أصبحت محل اهتمام المجتمعات وعنايتها ". واضاف " نفخر بوجود كوكبة من النساء الرائدات والأمهات المثاليات اللاتي أسهمن بفعالية في بناء الأجيال الواعدة في بناء الوطن والمشاركة في التنمية" .. لافتا إلى أن الأمهات المثاليات يقدمن رسالة تربوية يعول عليها المجتمع كثيرا في إيجاد جيل متسلح بالعلم والمعرفة. تخلل الاحتفال أنشودة ترحيبية للفنان عمار الشيخ وشعر لصفاء عيسى ورقصة الأم لزهرات مؤسسة البسمة نالت الإعجاب. كما جرى خلال الاحتفال الوقوف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على كافة أرواح الشهداء الذين سقطوا على كل شبر في الأراضي اليمنية، وكذا عرض فيلمان لانشطة مؤسسة البسمة ، وآخر بعنوان أمي يا نبع الحنان واسكتش الأم والطفل اليتيم وفقرة كشكوش قدمها الفنان سليمان داوود ورقصة بعنوان " أحمي اليمن يا رب ". عقب ذلك جرى تكريم 27 من الأمهات المثاليات لطلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة وكذا تكريم 137 طالبا وطالبة المبرزين في العلاج الطبي والوظيفي والعلاج الطبيعي . حضر الاحتفالية وكيل أول أمانة العاصمة محمد رزق الصرمي وممثلو منظمات المجتمع المدني وعدد من مدراء وموظفي صندوق رعاية وتأهيل المعاقين والجمعيات والمؤسسات العاملة في مجال الإعاقة وأولياء أمور طلاب وطالبات ذوي الاحتياجات الخاصة.
