شنت عاصفة الحزم غارات جوية على كلية الطيران الحربي في العاصمة صنعاء الواقعة في شارع الستين وسط العاصمة، وأن شهود عيان أفادوا بتصاعد النيران داخل مبنى الكلية. القصف ومضادات الطيران أثارا قلق المواطنين والاهالي الذين يقطنون جوار كلية الطيران مناشدين بوقف عاجل للعمليات العسكرية في المنطقة. كما خرج عدد من أهالي الأحياء المجاورة من منازلهم تحت القصف خوفا على حياتهم وأولادهم من الغارات الجوية وسط إطلاق كثيف لمضاد الطيران. كما شن طيران التحالف غارتين جويتين على موقع عسكري يتبع اللواء 33 مدرع في منطقة مريس، شمالي مدينة الضالع. جماعة الحوثي أعادت نشر مضادات الطيران في مناطق آهلة بالسكان مساء اليوم وتمركزت فوق أسطح المنازل ودوائر حكومية، فقد تمركزت في مبنى كاك بنك ( البنك الزراعي ) في جولة سبأ ومنزل علي محسن في مذبح بالإضافة إلى ما تم نشره مسبقا من مساء اليوم بأغلب حارات العاصمة صنعاء. وكانت المقاتلات الخليجية قد شنت هجوما عسكريا على مواقع للحوثيين أبرزها قاعدة الديلمي ومطار صنعاء الدولي والفرقة الأولى مدرع إضافة إلى منطقة حدة والجراف والحصبة ومعسكر الصمع. كما ضربت قاعدة الجند الجوية وغرفة العمليات المشتركة لعمليات صنعاء وقاعدة طارق الجوية بتعز. يشار إلى أن قرار التدخل العسكري في اليمن جاء بإجماع 10 دول منها 5 خليجية عدا عمان. واشنطن ومصر وباكستان وتركيا أعلنت تأييدها للعملية العسكرية التي تشنها عاصفة الحزم. ووفق المصادر ذاتها، ردت على القصف المضادات الجوية في كلية الطيران، ودار الرئاسة، وقيادة قوات الاحتياط.