أكد وزير الخارجية السعودي الأمير سعود الفيصل، أن بلاده وحلفاؤها سيواصلون عملية «عاصفة الحزم» وقصف مواقع ميليشيات الحوثيين، وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، وذلك حتى عودة الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، إلى العاصمة صنعاء. يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه، لليوم السادس على التوالي، الضربات الجوية لطيران التحالف بقيادة السعودية على مناطق مختلفة في اليمن، فيما نفت إيران إرسال أسلحة للحوثيين. وقال وزير الخارجية السعودي في تصريحات نشرت اليوم، الثلاثاء، على حساب مجلس الشورى السعودي في «تويتر»: إن «التحالف الذي تقوده السعودية سيواصل هجومه على قوات الحوثي المعارضة للرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، إلى أن تستقر الأوضاع في اليمن». وأضاف: «نحن لسنا دعاة حرب، ولكن إذا قرعت طبولها فنحن جاهزون لها»، مشيرًا إلى أن ميليشيات الحوثي وعبد الله صالح وبدعم من إيران يعبثون باليمن، مؤكدًا أن عاصفة الحزم ستستمر للدفاع عن الشرعية في اليمن حتى تحقق أهدافها ويعود اليمن آمنًا مستقرًا وموحدًا. وكان العميد الركن أحمد عسيري، المتحدث العسكري باسم عملية «عاصفة الحزم»، قد عرض أمس الاثنين، لقطات مصورة لضربات جوية تستهدف ما قال إنها دبابات للجيش اليمني تحت سيطرة الحوثيين، فضلًا عن مستودعات أسلحة قال إنها خاضعة لسيطرة المسلحين.