قال المندوب السعودي في الأممالمتحدة عبد الله المعلمي الأربعاء 20 مايو/ أيار إنه لا مكان لإيران في حوار جنيف حول اليمن. واتهم المعلمي إيران بإشعال فتيل الفتنة والاقتتال في اليمن عبر دعمها للمسلحين، مشيرا في الوقت نفسه إلى أن التحالف يرحب بأي دور إيجابي لطهران. وأضاف المعلمي أن الحوار في جنيف سيكون يمنيا محضا، مشيرا إلى ضرورة أن تقوم مباحثات جنيف على أساس مقررات مؤتمر الرياض. وأعرب المندوب السعودي عن استعداد التحالف لتجديد الهدنة الإنسانية في حال التزمت الأطراف بذلك، موضحا أن الحوثيين واصلوا هجومهم خلال الهدنة السابقة. وذكر المعلمي أن الحوثيين نفذوا 74 هجوما على المدن السعودية أثناء الهدنة الإنسانية الأخيرة التي استمرت ل 5 أيام. من جانبه قال مندوب اليمن في الأممالمتحدة، خالد اليماني إن جميع الأطراف ستشارك في حوار جنيف، مشيرا إلى أن الحوار سيبدأ في ال 28 من مايو/ أيار الحالي. وأضاف اليماني أن بلاده تريد التخلص من جميع أنواع التطرف بما في ذلك تنظيم القاعدة والتطرف الحوثي حسب قوله. وطالب اليماني الأمين العام للأمم المتحدة بممارسة المزيد من الضغط على الحوثيين. من جانبها، قالت مندوبة قطر في مجلس الأمن، علياء آل ثاني إن المجتمعين في الأممالمتحدة قدموا معلومات تفصيلية لمجلس الأمن بشأن انتهاكات الحوثيين، وطالبوا بالضغط على الحوثيين لتنفيذ القرار 2216 بشأن اليمن. تصريحات المندوبين جاءت في مؤتمر صحفي بعد جلسة مغلقة لمجلس الأمن الدولي حول اليمن، حيث عقد المجلس ، الأربعاء، جلسة مغلقة استمع فيها الأعضاء إلى أول تقرير يرفعه المبعوث الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، منذ تعيينه مبعوثا خاصا للأمين العام. وكان الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون أعلن أن المنظمة الدولية سترعى مفاوضات سياسية يمنية في جنيف في 28 مايو/أيار. وقال بيان للمنظمة الأربعاء 20 مايو/أيار: "يعلن الأمين العام انطلاق مشاورات شاملة بداية من 28 مايو/أيار في جنيف لاعادة الزخم تجاه عملية انتقال سياسي بقيادة يمنية".