حمل رئيس اللجنة العليا للإغاثة وزير الإدارة المحلية عبدالرقيب فتح الاسودي مليشيات الحوثي وصالح مسؤولية إعاقة وصول مواد الإغاثة الإنسانية إلى مستحقيها من المواطنين وخاصة في محافظاتعدن وتعز والضالع ولحج حيث تتمركز تلك المليشيات في مداخل المحافظات . واعلن الوزير الاسودي عن وصول 36 قاطرة إلى منفذ شرورة تحمل مواد غذائية وإنسانية قادمة من المملكة العربية السعودية إلى اليمن. وأوضح في مؤتمر صحفي عقده في مبنى السفارة اليمنية بالرياض أن جهود الإغاثة الإنسانية للمناطق المتضررة في اليمن ستتواصل خلال الأيام القادمة بالتنسيق مع مركز الملك سلمان لإغاثة الإنسانية . وأشار الاسودي ان هذه المعونات مقدمة من مركز الملك سلمان للإغاثة والإعمال الإنسانية للشعب اليمني وسيقوم فريق من برنامج الغذاء العالمي بإيصال تلك المساعدات الغذائية إلى المناطق المتضررة في مختلف محافظات الجمهورية . من جانبه قال وزير النقل المهندس بدر باسلمة أن طيران الخطوط الجوية اليمنية تمكنت من نقل 7508 عالق يمني إلى مطاري صنعاء الدولي وسيئون من جمهورية مصر العربية ، وجمهورية الهند ، والمملكة الأردنية الهاشمية ، والإمارات العربية المتحدة بواقع 43 رحلة وذلك بناءاً على الاتفاق المبرم بين الخطوط الجوية اليمنية ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية ، مشيراً أن تكاليف النقل لكافة العالقين اليمنيين مجاناً على نفقة مركز الملك سلمان . وأشار باسلمة ان الخطوط الجوية اليمنية ستبدأ بنقل العالقين من ماليزيا وجاكرتا والصين ومناطق أخرى بعد أن أوشكت على استكمال نقل العالقين من مصر والهند والأردن ، مؤكداً أن الخطوط اليمنية ستنتهي وبشكل نهائي من نقل العالقين اليمنيين من كافة الدول خلال الأسبوع القادم وتحديداً يوم 10 يونيو الشهر الجاري . وقال بأن عملية إجلاء العالقين تستهدف كل من يرغب في العودة الى ارض الوطن من أي دولة كانت ولن تكن عملية العودة إجبارية بقدر ما هي اختيارية لكافة اليمنيين المتواجدين في الخارج ، مشيراً عن من لديه الرغبة في العودة إلى اليمن سيتم نقله بأقرب وقت ممكن ومن يريد البقاء فليكن وحرية اللجوء متاحة للجميع . وأوضح باسلمة عن منح أكثر من 276 تصريح لوسائل النقل والتي حملت 29 مليون طن من المواد الغذائية والطبية والتجارية، بالإضافة 11 ألف طن من المشتقات النفطية . وأشار باسلمة بأن مطارات سيئون ، و المكلا ، والغيظة ، وسقطرى ، وميناء المكلا ومصافي عدن آمنه وبإمكان الهيئات والمنظمات الدولية إيصال مساعداتها بشكل مستمر دون التخوف من أي مشاكل ولا أعذار للهيئات والمنظمات الدولية بإيصال المساعدات الإنسانية إلى محافظة عدن المنكوبة وغيرها من المحافظات طالما وهناك أماكن آمنه ومستقرة.