قال الكاتب والمحلل السياسي ياسين التميمي إن «العقوبات الأوروبية التي صدرت بحق نجل صالح وقيادات حوثية افسدت مخرجات محادثات مسبقة بين الحوثيين ووفد اوباما في العاصمة العمانية مسقط». وقال التميمي في حديث خاص ل «الخبر» إن «العقوبات الصادرة اليوم بحق نجل الرئيس السابق، وقيادات حوثية جاءت في وقت حساس للغاية، ونسفت مخرجات المحادثات التي تمت بين الحوثيين والأمريكان، فضلاً عن تناسقها مع ما تطالب به الحكومة اليمنية». وأوضح التميمي أن العقوبات الأوربية «على الرغم من أنها تخص أفراد؛ إلا أنها تحدثت بوضوح عن دور نجل المخلوع في تسخير الجيش لدعم المليشيا في الحرب وتقويض العملية السياسية». منوها بتحدث تلك العقوبات عن القوات الموالية للمخلوع كقوة متمردة، ما يعني أنها أيضا تحت طائلة العقوبات؛ وهذا الأمر يعرفه المجتمع الدولي جيدا، حسب وصفه. واختتم التميمي حديثه بالقول «العقوبات جاءت تنفيذا للقرار 2216؛ مما يكرس مرجعيته في سياق الأزمة اليمنية».