حث مجلس الأمن الدولي جميع الأطراف في اليمن على حضور محادثات السلام في المستقبل، وتسهيل وصول المساعدات الإنسانية العاجلة إلى الدولة الفقيرة التي يتزايد فيها خطر المجاعة. وأيد بيان صحفي وافقت عليه جميع الدول الأعضاء بالمجلس، والبالغ عددها 15 دولة، دعوة الأمين العام بان كي مون لإبرام هدنة إنسانية تهدف لدخول المساعدات للشعب اليمني. وجاء البيان عقب اجتماع للمجلس الأربعاء حذر فيه المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن بأن هذا البلد على بعد "خطوة واحدة" من المجاعة، مع وجود 31 مليون شخص في حاجة إلى المعونة مقارنة بنحو سبعة ملايين شخص قبل عامين. وقال رئيس المجلس ومندوب ماليزيا الدائم لدى الأممالمتحدة السفير رملان بن إبراهيم في بيان "إن أعضاء مجلس الأمن يحثون أطراف الأزمة اليمنية على المشاركة في محادثات سلام من دون شروط مسبقة". وأشار السفير الماليزي، الذي تتولى بلاده الرئاسة الدورية لأعمال المجلس لشهر يونيو إلى أن البيان الخاص باليمن صدر بموافقة جميع ممثلي الدول الأعضاء في المجلس من دون أن يحدد موعداً لإجراء تلك المحادثات. وحث المجلس جميع الأطراف على النظر في اقتراحات المبعوث إسماعيل ولد الشيخ أحمد إبرام هدنة إنسانية تؤدي لوقف إطلاق نار مستدام تحت رقابة دولية.