تتهم مليشيات الحوثيين، المواطنين اليمنيين المطالبين بعدم قطع الكهرباء والمياه، والمشتقات النفطية، بأنهم من "الدواعش" التكفيريين، والخونة، الذين يستحقون أن يعاملوا تماماً كما يعامل المجرمون والإرهابيون. وعلق الحوثيون لافتات في شوارع العاصمة صنعاء، وصفت حديث الناس عن الانقطاع المستمر للكهرباء، وكذلك المياه، بالإرجاف، وموضحة أن من يتحدث بين الناس عن انقطاع الكهرباء والمياه إنما يقوم بعمل الدواعش والخونة. ووضع يسار اللافتة شعار "التعبئة العامة الجهادية"، في حين وضع في يمينها صورتين لإرهابيي داعش، تأكيداً لاتهاماتهم بأن من يتحدث عن غياب هذه الخدمات الضرورية إنما هو إرهابي داعشي وخائن لوطنه. ويعاني الشعب من ظروف قاهرة، من حيث تدهور الخدمات، وانعدام السلع، والاحتياجات الضرورية، فضلاً عن غياب الأمن، وتفاقم الأوضاع الإنسانية، جراء الحصار الذي يمارسه الحوثيون، واستغلالهم للموارد النفطية.