تشهد المناطق الحدودية الشمالية الغربية، بين اليمن والسعودية، تصعيداً في الغارات الجوية والهجمات الحوثية، في ضوء توقعات بتدخل عسكري مباشر للتحالف في المحافظة الحدودية مع المملكة. وأكدت مصادر محلية وأخرى للتحالف أن طائرات التحالف العربي شنت، اليوم الإثنين، أعنف قصف على محافظة صعدة، المعقل الرئيسي للحوثيين شمالي اليمن. وأكدت المصادر أن التحالف شن حوالى 150 غارة على محافظة صعدة خلال 24 ساعة الماضية. ونقلت وكالة "سبأ" اليمنية، التي يسيطر عليه الحوثيون، عن مصدر محلي، أن الطيران نفذ سلسلة من الغارات الجوية، صباح اليوم الإثنين، على منطقة مران، مسقط رأس زعيم الحوثيين، عبد الملك الحوثي، كما استهدفت الغارات منطقة القمع والفرع بمديرية كتاف، ومنطقة رازح ومديرية منبه. كما واصلت مقاتلات التحالف العربي غاراتها الجوية ضد أهداف تابعة للحوثيين والموالين للمخلوع صالح في محافظة مأرب، بالتزامن مع استمرار وصول التعزيزات العسكرية البرية المقدمة من التحالف للجيش الموالي للشرعية في المحافظة. في المقابل، أعلن المتحدث العسكري باسم قوات الحوثيين وصالح، العميد شرف لقمان، "البدء في تنفيذ الخيارات الاستراتيجية للرد على العدوان". ووفقاً لمصادر في التحالف وتوقعات محللين، فإن دول التحالف والحكومة الشرعية لليمن، تتجه إلى حسم المعارك في مأرب شرق اليمن، وإلى حسم المعركة الفاصلة في صنعاء.