تجددت الإشتباكات العنيفة بين المقاومة الشعبية والجيش الوطني من جهة والحوثيين وقوات صالح من جهة ثانية في عدة جبهات بمدينة تعز. وقالت مصادر إن ان اشتباكات تجددت في منطقة ثعبات جنوب شرق تعز استحدم فيها الاسلحة الثقيلة. وأضافت ان قتلى من الحوثيين والمقاومة في اشتباكات بجبهة البعرارة التي تقدم فيها الحوثيون. فيما تصدت المقاومة لهجوم عنيف على جبل جرة من جهة جبل الزنقل شمال غرب المدينة. وأفادت مصادر محلية ان قائد المقاومة الشعبية في مديرية الوازعية فضل الحيقي نجا من محاولة اغتيال تعرض لها بهجوم مسلح أثناء مرور سيارته، ما أسفر عن مقتل أحد المرافقين وجرح ثلاثة آخرين. وقال مصدر عسكري إن عبدالله ضبعان قائد اللواء 33 سابقاً، هو من يقود العمليات العسكرية الأخيرة التي أسفرت عن استعادة المليشيات وقوات الرئيس السابق بعض المواقع من تحت سيطرة المقاومة غرب المدينة ، وفقا ل«العربي الجديد». ووفقاً للمصدر فإن ضبعان، وهو قائد عسكري موالٍ لصالح يتواصل بشكل مكثّف مع قيادات عسكرية تربطه معهم علاقة منذ كان قائداً للواء 33 مدرعاً في تعز في عام 2011. ويشير المصدر إلى أن ضبعان يحاول شراء ولاءات بعض الشخصيات الاجتماعية من مشايخ محافظة تعز، ولا سيما تلك الشخصيات التي كانت موالية للرئيس السابق وقاتلت في صفوف قواته قبل أن تعلن تحولها إلى صفوف "المقاومة الشعبية" بعد تحرير هذه الأخيرة لمعظم مناطق المدينة في أغسطس/آب المنصرم. وواصلت جماعة الحوثي وقوات صالح قصفها العشوائي بالدبابات ومدافع الهاوزر عدة أحياء من مكان تمركزها في المدخل الشرقي للمدينة. من جانبه، اتهم قائد اللواء 35 في تعز العميد ركن عدنان الحمادي، مليشيات الحوثي بارتكاب جرائم إبادة في المحافظة، وقال إن الانقلابيين يستهدفون الأحياء السكنية بشكل مباشر. وأضاف إن هناك عمليات كر وفر رغم تعزيزات الحوثيين القادمة من المخاء والحديدة وإب، لافتاً إلى أن الجيش والمقاومة يعملون للحفاظ على مواقعهم التي سيطروا عليها في الأيام الماضية، وذلك وفقاً لصحيفة عكاظ السعودية اليوم الأربعاء.