كشف الأكاديمي السعودي الدكتور عوض القرني، عن مصادر موثوقة أن جماعة الحوثي وحليفهم الرئيس السابق علي عبد الله صالح، طلبوا اللجوء السياسي إلى سلطنة عمانوإيران . وغرد " القرني"، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "أنباء موثوقة تؤكد أن فريق الحوثي وعفاش المفاوض في عمان يطلبون اللجوء السياسي إلى سلطنة عمانوإيران".متابعا : "اللهم شتت شملهم ومزّق جمعهم " ولاقت التغريدة تفاعلا واسعا عبر النشطاء والمواقع اليمنية المحلية، وسط ترجيح لصدق تلك المعلومات خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مأرب وباب المندب واقتراب موعد تحرير تعز ثم صنعاء . فيما تساءل مراقبون إذا كانت ستقابل "مسقط" هذا الطلب بالإيجاب أو بالرفض؟٬ ورجح مراقبون يمنيون أن القيادات العمانية ستدعم الحوثي داخل أراضيهم ولم يستبعدوا منحه للجوء السياسي بناء على الخلفية التي يمتلكونها عن تاريخ مسقط بمنح اللجوء السياسي لشخصيات عديدة من أبرزها علي سالم البيض رئيس اليمن الجنوبية قبل الوحدة السابق. واشتهرت عمان بمنحها اللجوء السياسي والإنساني لشخصيات مثيرة للجدل كعائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي٬ ولكنها اشترطت عليهم عدم ممارسة أي نشاط سياسي في الأراضي العمانية مقابل تكلف الحكومة بكافة تكاليف إقامتهم ومعيشتهم. في هذه الأثناء قالت وسائل إعلام إيرانية رسمية، الاثنين، إن وفداً من "اللجنة الثورية العليا "للحوثيين وصلوا إلى العاصمة الإيرانيةطهران صباح اليوم، ضمن جولة إقليمية تشمل العديد من بلدان العالم. وذكرت أن الوفد الحوثي سيلتقي بكبار المسؤولين في إيران لبحث الهجمات العسكرية التي يشنها التحالف العربي بقيادة السعودية ضد المواقع التي قاموا بالسيطرة عليها عسكريا. وأشارت إلى أن الوفد الحوثي يضم خمسة من أعضاء اللجنة برئاسة نائب رئيسها نايف قانص. وكان الوفد قد زار سلطنة عمان والتقى المسوولين العمانيين وعددا من السفراء الاوروبيين في مسقط . وسيتوجه الوفد بعد إيران إلى كل من سوريا ولبنان والعراق وروسيا والصين والجزائر وكوريا الشمالية وعدد من الدول الاوروبية.