كشف الأكاديمي السعودي الدكتور عوض القرني، عن مصادر موثوقة أن جماعة الحوثي "الشيعية المسلحة" وحليفهم المخلوع علي عبد الله صالح، طلبوا اللجوء السياسي إلى سلطنة عمان وإيران . وغرد " القرني"، عبر حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي "تويتر" قائلاً: "أنباء موثوقة تؤكد أن فريق الحوثي وعفاش المفاوض في عمان يطلبون اللجوء السياسي إلى سلطنة عمان وإيران".متابعا : "اللهم شتت شملهم ومزّق جمعهم "
ولاقت التغريدة تفاعلا واسعا عبر النشطاء والمواقع اليمنية المحلية، وسط ترجيح لصدق تلك المعلومات خاصة بعد الانتصارات الكبيرة التي حققها الجيش الوطني والمقاومة الشعبية بدعم من قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية في مأرب وباب المندب واقتراب موعد تحرير تعز ثم صنعاء .
فيما تساءل مراقبون إذا كانت ستقابل "مسقط" هذا الطلب بالإيجاب أو بالرفض؟٬ ورجح مراقبون يمنيون أن القيادات العمانية ستدعم الحوثي داخل أراضيهم ولم يستبعدوا منحه للجوء السياسي بناء على الخلفية التي يمتلكونها عن تاريخ مسقط بمنح اللجوء السياسي لشخصيات عديدة من أبرزها علي سالم البيض رئيس اليمن الجنوبية قبل الوحدة السابق.
واشتهرت عمان بمنحها اللجوء السياسي والإنساني لشخصيات مثيرة للجدل كعائلة الرئيس الليبي السابق معمر القذافي٬ ولكنها اشترطت عليهم عدم ممارسة أي نشاط سياسي في الأراضي العمانية مقابل تكلف الحكومة بكافة تكاليف إقامتهم ومعيشتهم.
وقد غادر ممثلو الحوثي وصالح صنعاء قبل أيام متجهين إلى العاصمة العمانية "مسقط" بناء على دعوة وجهت إليهم من مندوب الأمين العام للأمم المتحدةباليمن "إسماعيل ولد الشيخ" من أجل بدء جولة جديدة من الحوار مع الشرعية اليمنية المتمثلة بالرئيس هادي ولكن الأخير رفض الدخول في أي حوار أو مفاوضات قبل قبول الحوثيين والمخلوع صالح بتنفيذ قرار مجلس الأمن رقم 2216 .
وعلى صعيد أخر تساءل القرني، اليوم الاثنين، عبر حسابه الرسمي بتويتر، حول موقف مصر ووزير خارجيتها الذي "يؤيد الاحتلال الروسي لسوريا والغارات والقتل والتدمير الذي تقترفه روسيا ضد الشعب السوري.. متسائلا : أين العروبة؟ "
كما أبدى اندهاشه أيضًا من تصريحات وزير الثقافة في حكومة الانقلاب المصرية الأخيرة أيضا والتي هاجم فيها "حلمي النمنم" هو ورئيس مجلس الأهرام أحمد النجار الوهابية وحملوها مسؤولية الإرهاب والأزمة الاقتصادية في مصر !! "