في الوقت الذي لا زالت المعركة مستمرة لتطهير اليمن من براثن الانقلاب الحوثي.. تتارى الانباء عن تزايد الدولي والاقليمي لسلطة الشرعية ولتقوية بنية الدولة اليمنية مستقبلا. وفي السياق كشف مصدر عسكري، عن تشكيل تحالف أمريكي بريطاني قوي لمساندة المملكة العربية السعودية والتحالف العربي لدعم الشرعية في اليمن، في التدريب العسكري واللوجستي، لأكثر من 3 آلاف جندي يمني على مدى أربعة أشهر، لتأهيلهم لمواجهة القاعدة وداعش. ويأتي هذا بعد أيام من إصدار الرئيس عبد ربه منصور هادي قرارا جمهوريا بتشكيل لواء قوات خاصة ومكافحة الإرهاب، في إطار معركة الجيش والشرعية ضد الجماعة الإرهابية. وقال العميد ركن سمير الحاج الناطق الرسمي باسم وزارة الدفاع، لصحيفة "الرياض"،: "أنشأنا لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، بعد أن قمنا بدمج كتائب في قوات الأمن الخاصة ولواء لمكافحة الإرهاب في وزارة الدفاع في لواء واحد لمواجهة داعش والقاعدة في اليمن". وأكد العميد ركن سمير الحاج أن الحكومة الشرعية تتعامل مع الإرهاب بمنظور إقليمي وليس كدولة فقط, فالأمر مأخوذ في عين الاعتبار كأهمية قصوى كي لا تظهر هذه النتوءات في المستقبل والعمل بالتوازي مع قوات التحالف في دحض ميليشيات الحوثي وصالح والتنظيمات الإرهابية في اليمن. وأضاف الناطق باسم وزارة الدفاع اليمنية في اتصال هاتفي مع "الرياض" أن لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب تشكل من مجاميع كانت متدربة منذ زمن صالح إلى جانب المجاميع التي تم تدريبها في أمريكا وبريطانيا والسعودية من خلال الخبرات اللوجستية والعسكرية لمواجهة الأعمال الإرهابية والإجرامية في اليمن. وبين العميد الحاج أن مواجهة الحوثي وصالح من مهام الجيش والأمن في قوات التحالف, بينما تم تخصيص هذا اللواء الذي يشارك فيه 3 آلاف جندي وقد يزيدون حسب المتطلبات على الساحة لمحاربة داعش والقاعدة والعمل كقوة داعمة لقوات التحالف في داخل الأراضي اليمنية. وأكد العميد ركن سمير الحاج أن من أهم المهام التي يتولاها اللواء في الفترة الحالية هي تأمين العاصمة المؤقتة عدن كخطوة أولى من الخلايا التي زرعها المخلوع وأعوانه من الحوثيين وتأمينها من أي عمل ارهابي محتمل، إلى جانب مساندة الجيش الوطني اليمني. وأضاف أن الحكومة الشرعية تعمل في الوقت الحالي على ثلاثة أمور أهمها فتح أربعة معسكرات لاستيعاب أفراد المقاومة والجهد الشعبي وتدريبهم وتأهيلهم من أجل إدراجهم وإدماجهم في قوات الجيش والأمن، و تشكيل لواء القوات الخاصة ومكافحة الإرهاب، بالإضافة إلى الاستعانة بدول التحالف في التدريب والتأمين والاستفادة من الخبرات. * الصورة أرشيفية