تعتزم الحكومة الشرعية، اليوم الأربعاء، بدء عملية استيعاب 5 آلاف عنصر من المقاومة الشعبية ضمن قوات الأمن والجيش الوطني وتدريبهم، تمهيدا لتوزيعهم على المرافق الحكومية ونقاط التفتيش في مدينة عدن. وقد أكد خالد بحاح نائب الرئيس رئيس الوزراء أن الحكومة بصدد تنظيم العمل الأمني وتأسيس قاعدة أمنية من خيرة أبناء الوطن ويكون ولاؤها للوطن والعمل من أل حماية أبناء الشعب وحماية مقدراته. وقال بحاح في لقاء مع ضباط يمنيين يدرسون في كلية الملك فهد الأمنية بالرياض أن العمل جار في تأهيل عدد من الكوادر الشابة في الأجهزة الأمنية، مشيرا الى أن وزارة الداخلية تنسق مع عدد من الدول لتأهيل مجموعة من الكوادر الأمنية الشابة من مختلف محافظات الجمهورية. وفي تعز، بدأ الجيش الوطني اليوم استلام المقرات الحكومية التي تسيطر المقاومة الشعبية عليها بعد خلافات بين قيادات المقاومة تطورت إلى اشتباكات في بعض الأحيان كان آخرها ما حدث بقلعة القاهرة. وقالت مصادر محلية إنه سيتم تسليم مبنى إدارة الأمن وقلعة القاهرة، ومقر الأمن السياسي ومبنى ديوان المحافظة للجيش. في وقت استمرت الإشتباكات العنيفة بين الحوثيين والمقاومة في عدة جبهات استخدم فيها اسلحة ثقيلة وسقط خلالها 30 قتيلاً وجريحا من الحوثيين و5 قتلى من المقاومة بحسب مصادر في المقاومة مع استمرار القصف العشوائي على المدينة من قبل الحوثيين. وواصل الطيران قصف معسكرات وتجمعات للحوثيين في المدينة وضواحيها. حيث استهدف الطيران مقر معسكر قوات الأمن الخاصة بالمدينة ومنزل القيادي الحوثي زيد عواض في منطقة الهاملي غرب المدينة مع تكثيف الطيران لغاراته منذ ايام على مدينة المخا.